14 سبتمبر 2025
تسجيل1 — الجميع يكتب والقليل يقرأ والنادر يفهم، كلمات وجدت فيها نغمة رائعة، وتسلسلا فكريا جذابا، فاستحقت تلك الكلمات ان تلازم ظل هذه المقالة، وقبل كل شيء (صبحكم الله بالخير). نثرت حروفاً كثيرة، وشتان بين حجم الحروف ومعانيها، تجمعت تلك الحروف فقيدتني بين يديها، واصبحت لها كالاسير، الذي لا يقوى على البعد، واليوم قررت ان ابعثر اوراقي وافصح فيها بما يجود بخاطري وابحث عن من يفهم ما بخلجاتي، ولو طال الانتظار سيأتي ذلك (المقصود) حتماً، ويكمل رحلة الاشواق ويأخذ اناملي للكتابة، ومنها ستستحق مساحتي الصغيرة (ملاكيات) ان تكون ملجأ لجميع المواضيع، واكتب بحرية تامة دون حذف اي جزء، (ليت هذا اليوم بقريب). سأستظل تحت ظلال الاوراق الوارفة، واكتب لها لحناً يناسب مقامها، فكلماتي وان كانت (غبية)عند البعض الا انني اجد راحتي الاكيدة عندما اكتبها (للجريدة)، لستُ ممكنا يقلل قيمته بين الناس، ولن ارضى ان اكون كذلك، فالقليل اليوم يقرأ هذه الكلمات، وان عكست الكلمات فاقول غداً الجميع يفهم القصد من كلماتي، والنادر من يمر بينها مرور الكرام. 2 — اعتادت الاذن البشرية سماع الاخبار رؤية الدماء والروتين اليومي بين المشاكل والهموم، ولن تعتد ابداً على سماع ما يسر الخاطر من الاخبار الرائعة والعبارات الجميلة، لانها لم (تجرب) البحث عنها، فأصبحت تلازم المآسي والأحزان، حتى اصبحت جزءاً لا يتجزأ منها ابداً، فكانما الحياة كتبت لنا قانوناً واحداً (مسايرة الكدر)، (نتكدر ونُكدر من حولنا )، اصبحت سيمانا في وجوهنا، نادرٌ من يجلس معنا، الجميع من يفر من مجالسنا، وقليلٌ من يجاملنا. 3 — اجيد اللعب بالحروف والكلمات، اود دوماً ان اغير اماكنها، لا اريد ان اتقيد بها، لطالما انني استطيع ان اخالف القانون (فسيرفعني الجميع) يوماً الم يقل المثل — خالف تُعرف. لنمرح بين النغمات ونلعب بالحروف فالحياة ايام وساعات، ولا تستحق منا الدنيا ان نقضيها (بالكتمان والاحزان)، والان قبل ان تسقط الاوراق الوارفة، ويحل الظلام اريد ان (القي عليكم سؤالاً) هل حقاً (الجميع يكتب والقليل يقرأ والنادر يفهم) ام أن (النادر يكتب، والجميع يقرأ، والقليل يفهم )؟؟؟ بصمة حب: للصباح معنى بعيون البشر، ومعنى صباحي انت (صباحك خير).