12 سبتمبر 2025

تسجيل

مفاهيم

31 يناير 2017

تتعمق بعض الأمور حتى الجذور، لا تجد سوى فاصلة، لكنها "خالية"، تبحث مثلك عن الأسباب تحت عنوان "جملة من الناس" تحت مسميات مختلفة، هؤلاء يتحدثون بلغة العجز ويبالغون فيها، كلام في كلام، اتساع نقطة الاختلاف، تصغر جذور الكلمة، لا جديد تحت الشمس، وهمسة اللحظة الحزينة، تفسر الحياة اليومية تشبهه إطلالة بعضها البعض عبر نوافد أبراج عالية، ما هو الجديد لديكم، تتنفس الرئة لتقول لكم: ممنوع مثل هذه الأسئلة الاستفزازرية!.ادعاء البعض "ظروف" وآخر كلام بعضهم أنها حالة من المعوقات، أو بعضها أسباب مفاهيم متهالكة، وفي حقيقة هروبهم رغبة التحرر من القيود أتعبت مواقيت الانتظار، وآخرين رغباتهم العمل والإنجاز، وجهود تحلم كسر رتابة القيد؛ لتكون أول الصف، تلبي وتعمل في البناء، لتحقيق خلاصة التفاني بالجهود والتعاون خلال جهود مشرقة لسواعد تحاول الوصول حتى قمة النجاح! في أغلب الحالات يستمر التعامل مع ما يحتاجه الناس ضمن مسار "التأجيل" بالوعود القريبة البعيدة، بكلمات وإشارات مؤجلة لحين البت فيها بوجهات مختلفة لا قسمة لها، برؤية رأي شخص، حيث تؤجل المعاملة بين القبول أو الرفض، نهج طريقة إنجاز المعاملات وبين التأجيل والتوهان من مكتب إلى آخر، فتكون لها سمة إشكالية العجز أمام الناس حجر عثرة ليس له " حلول مستعجلة" حالة روتين بطيء، وليس كما يتمنى الناس!.هكذا قد تكون سيرة المعاملة "على هوى المسؤول" وإذا كان الهوى يختلف عن الذوق العام، الحالة قد تصبح "عسيرة" يرافقها انتظار طويل، لا أحد يسأل، أين الإنجاز، وتبقى عذابات الناس، صميم غاية البعض، الذي لا يأتي إلا بعد "رحلة عذاب"، وهو ما لا يتمناه الناس الحاجة والبحث عن ما ينقذ "معاملات الناس" بين بعض عقول فارغة، عنيدة، أنانية، تحتاج سماع الرجاء وكأنها تريد من الآخرين تطلب منهم بالشفقة!. آخر كلام: لن يحقق النجاحَ مسؤولٌ ما يحب إلا مصلحته الشخصية!.