12 سبتمبر 2025
تسجيلمخرج ومجموعة من الممثلين البارعين والخائبين والصاعدين والساقطين، اغلب الاحيان خلال قراءة النص تظهر لك رسومات الخيبة والحسد والحقد، وجانب آخر تطفح على السطح منافسة شريرة "من سبق لبق" تتداخلها شراهة الغيرة وعشق "الآمر الناهي" حتى الصعود والظهور بمساحيق "طازة" تجسدها عيون وقحة لكراهية الفرد للفرد..!!. للمسرح ساحة واسعة لأشكال الحركة لكافة ادوار من المضحكين والراقصن والمطبلين وزمارة "الترقيع" وخلال اداء المشهد الاول تأتي الخطوة الاولى كبداية العرض بعدما يتمكن القائمون من رسم حبكة قصة مفبركة كأنها قصة واقعية مأخؤذة من حدث اليوم تتعايشها داخلها مجموعة من "رجال ونساء" اسمها "الجوقة" كل يضرب الآخر عرض الحائط. من المضحك ان البعض يتردد في قبول الدور، نظرا لملاحقته باسئلة تسبقها الحيرة هل هؤلاء يفهمون تفاصيل مغزى الحكايات او الخفايا، وسؤال آخر من طراز الاساطير هل الماضي مازال يحمل كشف حساب لم يتم تسديده حتى هذه اللحظة، لكن ماهي الخفايا وحقيقتها، والسؤال الذي يطرح بصعوبة هل يقتل القتيل ويمشي في جنازته!!. عليك الدور، لا انت عليك الدور يحدث تنافس من الخوف لخوض التجربة، ربما الحذر قد يعلم الشاطر، اغلب من يقف على خشبة المسرح لهم طموحات، والخوف اعتلاء اولى درجات السلم، الخوف من الانكسار او السقوط، وخوف آخر السقوط يؤدي لتوهان نهاية المشهد فيصبح الدور ملغى وتسدل الستارة ويغيب الممثل او الممثلة بعد فطور ساخن، ويصرخ المخرج "عيد المشهد"!!. بصراحه "حياة البعض عبارة عن ادوار"، نسبة من الدور والنص له ابعاد وفرص وادوار لها اشكال ومساحيق تختلف عما ماسبق، ربما تبدأ من اول الدور ولاتنتهي، وربما في اول خطوة يصرخ المخرج "استوب" تتكون حالة غير متوازنة تعيسة لها الثمن لدرجات غير متكافئة، سعيد الحظ من يأخذ النص كاملا، والتمثيل كاملا، والمشاهدة كاملة وفي المشهد الاخير يعزي النفس انه لن يقبض من تكلفة الانفعال والتعب والغضب والاعصاب واحتمال الخطأ والصواب والنجاح والفشل، سيناريو متعب مهلك، احيانا يضرب الحظ فجأة يقول انا سعيد قد وصلت. البريء بالبراءة والخائب بالخيبة، تلذذ غير مسبوق في اختلافات الاصل والصورة عن الجري والنط لسقف بديل آخر والمضحك ان البعض يعتقد ان الناس حولهم لا يفهمون لعبة الشطرنج والمخرج واجواء مشاهد قد تحرك حولك الصمت فيخرج "الغسيل" ونسمع الحكي بـ لسان "شاهد ماشفش حاجة"..!!. آخر كلام: تدري او لاتدري فمن حولك وآخرون بعدك كل منهم يحمل نفس الفصيلة " لا اسمع ولا ارى ولا اتكلم "