14 سبتمبر 2025

تسجيل

كيف نحقق رؤية قطر الوطنية 2030؟

31 يناير 2013

رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هي خريطة طريق لمستقبل قطر... خريطة طريق لنهضة قطر... خريطة طريق لشباب قطر وهي التي تقوم على ركائز أربع هي التنمية الاقتصادية، التنمية الاجتماعية، التنمية البيئية وأخيرا التنمية البشرية. والكل في قطر وخارجها وأعني هنا الكل من مواطنين ومقيمين وممثلين لدولتنا الحبيبة خارج قطر مطالبون بتحقيق هذه الرؤية واقعا ملموسا يحقق الآمال المرجوة ولكي نحقق هذه الرؤية فإني سأعرض بعضا من التصورات والرؤى التي قد تسهم في تحقيق هذه الرؤية. * لابد من وجود من يحمل الهم لينطلق بهذه الرؤية للأمام وأعني بذلك أفراد المجتمع ومؤسساته * لابد من بنية تحتية قوية للتعليم بمناهج قوية تلبي احتياجات سوق العمل مراعية لشريعتنا ودستورنا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا القطري الأصيل * لابد من وجود فرص تعليمية عالية الجودة تلبي رغبات المجتمع القطري * لابد من وجود إدارة تربوية ناجحة ومعلم مخلص وطالب مثابر وأسرة متابعة. * لابد لنا من وجود شباب ناشيء مبتكر مبدع يدعمهم مسؤولون يدركون أهمية النهوض بالشباب ونهضة الأمة * لابد لنا من مؤسسات بحث علمي ترسخ أهميته وتستنهض همم الشباب ودافعيتهم. * لابد لنا من بناء كوادر وطنية قادرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية * لابد لنا من مبانٍ صحية محهزة ومهيأة لاستقبال كافة المراجعين وبنظام صحي متطور. * لابد من تحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع القطري. * لابد من مشاركة القطاعين العام والخاص في النهضة التنموية ودعم رجال الأعمال القطريين للمساهمة في بناء منظومة الوطن. * لابد من الاهتمام من المؤسسات الوطنية بالتدريب والتأهيل لكل من يلتحق بها. * لابد من تقديم الحوافز لكل قطري مخلص يسهم في بناء وطنه بإخلاص ونعني بالحوافز هنا المادية والمعنوية. * لابد من التكافل بين كافة أفراد المجتمع القطري لنكون لحمة واحدة متحدين متكاتفين لبناء قطر المستقبل. * لابد من الاهتمام بالأسرة القطرية والعناية بتربية الأبناء تربية صحيحة تقيهم من شر العواصف التي قد تعترضهم في المسيرة الوطنية. * لابد من الكل المساهمة في الحفاظ على تراثنا الاسلامي الوطني القطري وتعليم النشء أهمية المحافظة عليه. * لابد أن نغرس في نفوس النشء روح التسامح والمحبة والانفتاح على العالم مستلهمين ذلك من تعاليم ديننا الحنيف بالوسطية وروح المحبة مع الآخرين. * لابد من ايجاد مناخ استثماري فعال يشجع رؤوس الأموال القطرية والأجنبية للاستثمار في قطر * لابد من ايجاد فرص عمل لكل من مازال قادرا على العطاء وأحيل على البند المركزي وهو في قمة حيويته. * لابد من بناء طاقات قطرية متنوعة في كافة المجالات وتشجيعهم وتقديرهم. * لابد من إعلام قوي ينهض بهذه الرؤية ويرسخها في نفوس الناشئة لأنهم عماد المستقبل وأمل قطر * لابد من روح وطنية وثابة يشترك فيها المسؤول والمرؤوس والفرد والمجتمع لتحقيق الطموحات والآمال. وأخيراً: نقول قطر أمانة فلا تضيعها