12 سبتمبر 2025
تسجيلبعض المسؤولين "الكبار" طبعا، لا يجدون مستعا لحياتهم الوظيفية في التفكير الجاد بمبادرة شخصية منهم بالاهتمام والحرص والاخلاص في البحث عن الوسائل الايجابية تكون في محلها في ما يتعلق بمسؤوليات ومهمات الوظيفة الملقاة عليهم، للاسف يستمر هذا الاهمال يأخذ طريق التمادي والغرور لتزيد مساحة العبث الشاغل الاهم في حياتهم العملية اليومية!!. حسابات ومشاهد يومية متناقضة ترفرف داخل اجنحة الغرف والممرات وصمت الابواب المغلقة والتي ليس لها صدى الا على "الصوت الواحد" وان اغلب الحضور المدهش " صامت " وطبعا نفر من المسؤولين الصغار، في اغلب الاحيان لا احد يتكلم ولايناقش ولايعترض، فالدرس بلاشك محفوظ بالصم هي كلمات لاتخرج من " لبيه والسمع والطاعة " وهز الرأس بالموافقة " "وبعض كلمات "مرتجفة لايملكون سواها، وان تكلم احد منهم فــ الكلام " بحياء " جدا!!. من هؤلاء ماذا تتوقع هل "تصلحون الخراب "حينما تمتلئ بهم "قاعة الاجتماع"، في جلسة قيام جلوس، وشعور مضحك كأنهم مازالوا طلبة صغارا على مقاعد الدراسة، وارتجافة من ذلك الصوت الواحد الذي يزلزل المكان اغلبهم " يسمعون ويسمعون " وان الكلام مفقود " ليست هناك جرأة على النقاش " لان الغضب وارد " كـ السيف "على من يتجرأ ويقاطع او يختلف في الرأي يعني صوته اهم من المصلحة العامة، صحيح " المسؤول" له احترامه ولكن من الواجب الا تكون "صم بكم"، على ايه الاجتماع وضياع الوقت وتعطيل مصالح الناس. صراحة ليست هناك ديمقراطية في الحوار بمعناها الصحيح، وليس للحوار انا " سيدكم " دون ان يكون للاطراف الاخرى صوت آخر لاكتمال مناقشة مصلحة العمل، المضحكة من يعترض على اشياء مهمة، ينظر اليه الجميع انه شخص خرق القانون، وقد سيصبح من الاشخاص غير المرغوب فيهم، فتقع كارثة لعلاقة كانت مميزة قبل الاعتراض.. حتى تتحول الى علاقة يغلب عليها الفتور حتى القطيعة. الكثير ممن يخرج من هذه الاجتماعات تصبح لديه " حساسية " لجانب من الصمت والقهر، اما البعض الآخر يجدها فرصة ثمينة للامساك بطرف عصا المسؤول للطاعة والتقرب والخدمات والمسح والنفاق اليس له حدود، ويخرج اجتماع قيام جلوس " خالي اليدين " لا تفهم ماهو المطلوب رغم ان هناك مشاريع ضرورية للطرح والنقاش حتى عن العين والنفس اما التنفيذ في المشمش. اخر كلام: في اخر اجتماع احدهم نسى درس" قيام جلوس " قيل له لا تحضر مرة اخرى."!!..