28 سبتمبر 2025
تسجيلحظيت أندية النجوم بفرصة جديدة بأن تكون لها أربعة مقاعد مباشرة لدوري الأبطال، وبالطبع لا نزال نقول شكرا للزعيم السداوي والذي كان لفوزه بلقب الأبطال قبل موسمين أثر مباشر في منح قطر أربعة مقاعد، وبالإضافة لذلك فقد أسهم ارتفاع المستوى الفني للدوري والاحترافية العالية وحصد أندية النجوم للعلامة الكاملة في التقييم الخاص بالمعايير الاحترافية للأندية، في الحفاظ على المقاعد الأربعة، وبالتالي الحفاظ على فرص كبيرة للأندية المشاركة وزيادة فرصتها بشكل أكبر في المنافسة على لقب الأبطال، أو الوصول لأدوار متقدمة على أقل تقدير.ورغم أن صفحة المشاركة في الموسم الماضي كانت مؤلمة بالنسبة للأندية الأربعة التي شاركت وهي لخويا والجيش والغرافة والعربي، إلا أننا نعول على تغير الوضع هذا الموسم، خاصة أن لخويا والجيش كانت بالنسبة لهما المشاركة الأولى، وقد اكتسبا خبرة الظهور والمواجهة، بالإضافة إلى أن المشاركة ستكون من نصيب الغرافة والريان أيضا، وهي الفرق العريقة وصاحبة التاريخ في دوري النجوم، ونتفاءل بكل خير في أن تحقق هذه الأندية هذا الموسم فارقا مميزا وظهورا أفضل عن الموسم الماضي، والذي شهد خروجا رباعيا منذ الدور الأول للأندية الأربعة في مشهد حزين نتمنى ألا يتكرر، ومنذ الآن نتمنى أن يكون هناك دراسة لمشاركات الأندية نفسها في الموسم الماضي واستخراج السلبيات إن وجدت لضمان عدم تكرارها.الدرس الذي خرجنا به من الموسم الماضي هو أهمية وجود متابعة أكبر من اتحاد كرة القدم لمشاركات جميع الأندية ووجود توجيهات بأهمية التركيز على التمثيل والمشاركة وتقديم كل ما يمكن وبذل أقصى جهد، لأن المشاركة ستكون من نصيب الدولة التي ستحمل مسؤولية وشرف استضافة مونديال العالم في 2022، وبالتالي أهمية الظهور بشكل يتناسب مع سمعة قطر، والحفاظ على مكتسباتها الرياضية التي حققتها في الوقت الحالي.نعود مجددا للحديث عن الأندية الأربعة والتي ستشارك في النسخة المقبلة من دوري الأبطال، لخويا والجيش والريان في وضع جيد حاليا في الدوري وظهور متزن خلال الجولات الأخيرة، والغرافة نتمنى أن يصحح أوضاعه حاليا خاصة مع تغيير مديره الفني سيلاس الذي ودع دوري النجوم بعد تجربة مع أكثر من ناد، نتمنى له التوفيق والوصول لأداور متقدمة خلال دوري الأبطال، ومن يدري فقد نشاهد بطلا قطريا جديدا بإذن الله هذا الموسم بعد إنجاز السد الأخير، خاصة أن جميع المشاركين يمتلكون المقدرة على العطاء والقدرة على صناعة الإنجاز.