13 سبتمبر 2025

تسجيل

أحبك موت يا بيئتي الغالية

30 نوفمبر 2011

في هذا العصر المتغير والسريع ما احوجنا وتعطشنا لحياة مليئة بالحب والعطاء لهذه البيئة الجميلة فعلاقة الحب البيئي تعيش في اعماقنا ولكن كل شخص يعبر عن حبه لبيئته بطريقته الخاصة المنبثقة من اصله الطيب والعريق وناشئة عن تربيته التربية الصالحة منذ نعومة اظافره ويغرس فيه حبه لوطنه وما فيه من مكونات (ترابه — سماؤه — شمسه — قمره) فيحافظ عليها لانها عنده اثمن واغلى شيء بالوجود ولا يريد ان يخسر خيراتها العظيمة. فعندما نطبق برنامج الوعي البيئي فالشرط الاساسي ان تكون الفئة المستهدفة اشخاصا يحبون البيئة ويحترمونها لانه عن طريق هذا الحب العظيم سوف يبذلون اقصى جهد وقوة ونشاط من اجل الحفاظ على البيئة وسلامتها من كل شر وسوف تتحقق جميع انواع البيئات العلمية المختلفة في ترابط (الصحية — التعليمية — الايمانية — الاقتصادية — السياسية — الاجتماعية — التاريخية — الجغرافية — الانسانية الخ) وتكون قادرة على تطبيق افضل المعايير الدولية في برنامج متكامل ومتطور للبلاد يقوم على بيئة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية وتنميتها عبر الاجيال المختلفة. فما احوجنا لدراسة كل ما يحيط بالبيئة من حوادث وظواهر وفهم اسباب حدوثة والتنبؤ بما يقع في المستقبل لتفادي الوقوع في الكوارث المختلفة وحتى نكون قادرين على المحافظة على الكون بما فيه من كائنات حية ومخلوقات متنوعة فمقولتنا التي دائما تتردد على ألسنتنا: البيئة حياة وما احوجنا وتعطشنا لنرى صورة مشرقة لهذه الحياة على الارض باحتوائها على الخيرات الكثيرة والمتنوعة (زراعية — حيوانية — تكنولوجية) وتطبق افضل المشاريع البيئية النظيفة والمناسبة لكل الاجيال والعصور وفي ذلك نصل الى المستوى العالمي للتطور والازدهار. ومضة امل: حبنا لبيئتنا الحضارية يزداد شوقا كلما فهمنا قيمة الجمال المادي والمعنوي لهذه البيئة وعلينا ان نكون جميلين لنرى الوجود جميلا واختتم مقالي بكلمة ما لها تفسير وحل لماذا احبك موت يا بيئتي؟؟؟