12 سبتمبر 2025

تسجيل

فتنة الحصار

30 أكتوبر 2017

الحرية لم تكسر الحصار المفروض على قطر.. التى ظهرت لك بوجهها الحقيقي.. رغم ان دول الحصار تبالغ في المسببات.. وتدعي البهتان ، فحتى الآن ليست هناك دلائل مقرونة بالاسباب حتى عجزوا.. .. واكتشفنا بان القضية لا تتعدى اضاغة الوقت،، ورغم ان المحاولات أصبحت مع الوقت فتنة اصابت شعوب الخليح بالاستغراب والدهشة .فالمواطن الخليجي له عين ثاقبة.. وله قدرة على الادراك.. وهو المتعلم الذي يعرف التفاصيل دون تصديق المخادعين من دول الحصار.. الصفة التي تزرع العداوة.. والكراهية.. والابتعاد.. والخيانة.. التي بدأت تظهر من أول ايام الحصار.الحصار سبب الابتعاد بين الابن والام.. والصغير قبل الكبير.. المرأة والزوج.. والاختلافات ظهرت لها " أسباب " الحصار.. دليل على ان الحصار اصبح لغة يتعامل بها البعض من مواطني دول الحصار.. كمطية.. يحاول صاحبها استغلال ما فيها من العيوب.. دون ان يفهم الاسباب الواقعية التي لا تزال مؤذية بين شعوب المنطقة.. الكلام الكثير والتعليقات البذيئة.. والقذف لكل الحالات الاجتماعية حتى بدأت المسألة عبارة عن شروخ تتعرض للشخصيات.فالعلاقات مع شعوب دول مجلس التعاون.. رائعة.. ومتينة.الان للأسف مع بدايات الحصار.. سقط الجدار فجأة.. كأنها تنتظر السقوط.. كأن هناك من يحركها بخبث"" بخفة.. او بغياء..لاسباب خبيثة. خلالها ادت لسقوط اشياء كثيرة كانت تخفى على الكثير من الناس.. التي كانت غامضة.فالعمليات المفبركة.. والكلام البذيء.. يملأ خطوط التواصل.. تتعجب منها ومن مستواها.. كان العمل فيها.. هى تلاعب رخيص لم نتمن ان نصل لهذا المستوى.. كانت المستويات التي نتأملها الا تكبر حتى لا تزيد رقعة الشتات والكراهية.. ساعات وايام مرت.. نحاول ان تعود العقول الى صوابها.. ونحمي الكثير من تزايد الشرخ الذي كبر للأسف.. وله ردة فعل سلبية... على مشاعرنا.. وصداقتنا.. وتواصلنا.. سبق ان كانت العلاقة رائعة.. لكن للاسف جف هذا العطاء.. صار التواصل يمثل الجفاء الذي ما كنا نتمنى ان يصل لكل الأشياء بهذه الحدود.. والجفاء في التواصل.. حتى صار الحصار فتنة.. مؤثرة سلبيا لكل الأشياء التي حولنا.. الاسلام يدعونا الى الترابط والوحدة.. لكن هناك من يحاول بعثرة هذه الوحدة بالشتات والفرقة.آخر كلام: بوحدتنا بالو طن والأمير.. تعلمنا وتعاملنا مع الحصار برؤية واضحة ومفيدة.