11 سبتمبر 2025

تسجيل

بعد خروف العيد...!!

30 أكتوبر 2012

خلال أيام العيد السعيد.. قد صادف محطات كثيرة.. في الحياة.. تنقلك لعالم مختلف.. لسلوكيات وصور مختلفة.. تعبر عن ومواقف.. من الافضل ان تتعلم منها الكثير.. دروسا تستفاد منها.. تأخذ الحيطة والتجربة حتى تتعامل مع اصحابها خلال حياتك اليومية.. لتستفيد للتعامل معهم مستقبلا!!. هؤلاء يتعاملون معك إنك " بنك" متحرك اول مظاهر هذه النظرة الخارقة.. اسعار الاضاحي"الخروف " فمنها اشتعلت الاسعار ارتفاعا فوق المتوقع.. يحاول البائع" يغشك " بالاسعار" يضحك عليك" ان هي ارخص من الغير.. " تصدق " وتدفع سعر " الخروف " الاسعار تتفاوت بين بائع وآخر.. هي لعبة " غش " يمارسها تاجر المواشي.. ليكسب الكثير ويستغل حاجة المستهلك " للاضحية " وتطلع في الاخير انت الضحية..!!. حتى الاسماك وحتى الحلاق وبائع الخضراوات.. معركة حامية ضمن دوري خاص في الاستغلال يخرج اغلبهم عن الضمير والذمة.. ربما يتصور " البائع " ان احنا نملك "فلوس كثير "!! وكأن ليس لدينا " حماية " فنحن المستهلكين نخرج من حلبة " الحماية " "مغلوب على امرهم " فهذه جولة مفتوحة في حضرة الغلاء الفاحش.. مع الاسعار المبالغة فيها دون رحمة!!. هناك العديد اوالكثير من المحلات.. تجد في مثل هذه المناسبات.. استغلال الفرص.. وارتفاع الاسعار في الايام الاخيرة قبل العيد.. لا احد يراقب.. ولايعترض.. ولا يعاقب.. والمسألة تتحول شكلها الى مجموعة تمارس " كل من ايده له " وعلى المستهلك ان يدفع دون نقاش ويصير " السعر محدود " فجأة في يوم ليلة!!. في العيد ضعنا في الطوشة.. في فوضى مالها حد.. حتى الحلو والحلويات.. والمكسرات.. في سوق واقف.. او في المحلات التي تدعي ايجارها " مرتفع " صابنا " الراش.. لم تسلم جيوبنا.. ولااعصابنا.. لهذه اللعبة.. فليس هناك من يدافع.. الباين ان رقابة حماية المستهلك خارج السيطرة!! اخر كلام: اصبح المستهلك في عيد الاضحى هو " الضحية "!!.