12 سبتمبر 2025

تسجيل

مسؤول ماشافش حاجة

30 سبتمبر 2013

مسؤول يقول: ما يهمني أعرف كل الموظفين.. وآخر يقول: ما يهمني أعرف مشاكلهم.. ثالث ورابع.. لانهم يشبهون بعضهم البعض.. يقول: ما يهمني أسمع أي شي!! وهناك من يصرخ: يا أخي ملينا من هالصداع.. "روسنا ما تتحمل شيء منكم"!! يا سلام عليك.. أليس الوظيفة تحمل عليك تسمع وتحقق مطالب الناس وشكاواهم، وتعرف تفاصيل مشاكلهم؟!!.. إذا كنت تشعر أنك تعيش بــ "ضمير" ما أظن أنه "حي"..؟؟!!. نسمع الشكوى دائماً من خارج النوافذ الرسمية "للموظف".. نسمعها من الإذاعة أو في مجالات إعلامية أخرى.. صحافة.. تويتر.. بينما الضمير "الغائب" لا صوت له في الحياة العملية.. لكن "بوقاحة" يفتخر في مجلسه أو في مكتبه الفخم "أنه لا يبالي" بهذه الخرابيط!! "خلهم يتعبوا من الصراخ..!! تقف المسؤولية مسكينة "حائرة" التي "حينما أتى بها الحظ العاثر لهذا الإنسان المواطن غير المبالي.. وأصبح مسؤولا؟؟!. كم لهذا الاختيار العاثر لبعض الوظائف "لبعض المواطنين الذين" أصبحوا مسؤولين "على الماشي" ضمن اختيارات جاءت لمعرفة شخصية.. لتكون هذه الاختيارات الغلط.. "الطامة الكبرى" ترتكب في حق الوظيفة العامة والمواطنين الذين "تشيب شعر رؤوسهم" على اختيار مسؤولين.. ما يعرفون في الوزارة غير " باب الدخول.. والموقف.. والمصعد.. والمكتب.. وحدود "البطانة" التي تعطي الدرس لبعض السادة المسؤولين!!. إذا كان الصمت يقف أمام الكثير من الأسئلة ليل نهار. ليه الفساد؟.. فإذا كان مثل هذا المسؤول أو غيره.. ما لهم "خلق" في "مناقشة الموظفين.. ولا يرغبون بسماع آرائهم.. حتى التطوير اصبح على "على الهوى" حسب الرغبات والهوى الشخصي.. طيب إذا غابت المسؤولية لهذا الجانب المهم في أية وزارة فماذا يعني؟؟..!!. ماذا يكون دور المسؤول "الغائب" القيام بالعمل الحكومي بالنزاهة.. وماذا يكون دور الآخرين تحقيق الغاية في التطوير ومحاربة الفساد.. هل سيكون في "التقليد.. أو تسيب.. أو محاولة صناعة " عين ما تشوف وأذن ما تسمع". يدهشني في الأمر جانب آخر: أن "بعض مديرات المدارس المستقلة.. يفسرن المسؤولية "نفش ريش" على الفاضي والمليان.. في التعامل واستغلال بعض الموظفات في تحقيق عقد نفسية بـ "الأمر والطاعة"!!. فكيف إذن يكون التفاهم والإيجابية والعمل بإخلاص وبالنزاهة، إذا كل منهم يسير حسب رغباته الشخصية ومصالحه الخاصة، ويترك المهام التي جاء إليها ويهمل الجانب المضيء..!!. إذا لم يعطِ المسؤول اهتماماً بالمصلحة العامة والوظيفة والموظف.. هي السلبية الكبرى لـ "فقدان".. الثقة.. والاحترام.. فالمسؤول "غير المحترم" ماذا ستكون نتائجه اليومية والنهائية غير الارتباك، وفقداناً للثقة به.. طموحاته سلبية ضد الصالح العام بالخيبة والفشل وبالذات حينما يكون لهذا المسؤول "بطانة" باعتبارها "بوصلة" التقيم.. وانحلال الذمة دون الكشف عن مصدر الفساد الإداري والمالي.. ويصبح "عموم" هذه الفوضى مسؤول ماشافش حاجة!!. آخر كلام: المسؤولية.. هي المقدرة على الالتزام بها.. وأداء مهماتها بأمانة وضمير، ومخافة الله في تصرفاته!!.