07 أكتوبر 2025
تسجيلمنذ بداية الموسم السنيمائي الجديد الذي بدأ مع أيام عيد الفطر المبارك.. وقد عرضت بعض الأفلام السينمائية الجديدة بعد توقف إنتاجي سينمائي ومنها فيلم لهاني رمزي بعنوان "توم وجيمي" يشارك في البطولة حسن حسنى وتتيانا وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول "توم" الذي يعاني مرضا يجعل تفكيره العقلي يتوقف عند عمر سبع سنوات رغم أنه وصل سنه إلى نهاية الثلاثينات ويتعامل مع الناس كطفل صغير..مما يسبب له مشاكل عديدة في حياته.. فيلم آخر من الأفلام الجديدة والذي يتناول في سطور اليوم- والذي كان مفاجأة لمنتجه من حيث إيراداته التي وصلت في ظل الظروف التي تمر بها مصر إلى ما أحد كان يتوقعه _ إلى ما يقرب من 20 مليون جنيه! والإنتاج الدائم الذي يقدمه السبكي دائما ما يعرف كيف يصل لهذه الملايين.. وكيف يرتفع بالإيرادات من خلال توليفة سينمائية يسعى إليها المتفرجون ويفضلونها.. وربما تعبر عن الشارع وحواديته التي تمر بها في حياتنا الآن.. ببساطة شديدة نحن أمام فيلم اجتماعي يتضمن تشويقا وإثارة من خلال قصة "فارس" الذي يعرف أنه تم اختطافه وهو صغير وتم بيعه إلى إحدى الأسر الثرية غير القادرة على الإنجاب.. وحينما تكتشف هذه الأسرة أن "فارس" يعي جيدا أنه مخطوف وأنه يعلم اسم والده الحقيقي.. ويتركونه ليعيش كعامل نظافة في السيرك ويتربى بجوار قفص الأسود.. ويعرف كيف يتعامل معهم.. وهو الأمر الذي يزيده صلابة ويكسبه قوة وثباتا.. وهكذا تمر الأحداث وتتصاعد ليصل في النهاية إلى هدفه الذي كان يرنو إليه محمد رمضان في الفيلم يغير جلده وشكله.. ويحاول ألا يكرر نفسه واستخدم قصة شعر جديدة مختلفة ليجذب الانتباه.. بل يجتهد أن يثبت نجاحه الذي حققه من قبل في عبده موته.. ورغم أنه غنى أيضا في فليمه الأخير مثلما غنى من قبل في موته على اعتبار أن الأغنية تكون جزءا من شخصيته مقلدا الفنان الراحل أحمد زكي في بعض أفلامه مثل "كابوريا" وهو يرى أن الغناء في أفلامه هو نوع من الإبهار يضيف للعمل.. الفيلم توليفة استهلاكية فنية نجح السبكي في تقديمها ولذا نجحت تجاريا..وحققت ما يحلم به دائما ويخطط له المنتج السبكي. وبقى أن نقول إن محمد رمضان ممثل مجتهد تأكدت موهبته منذ أن ظهر كهاو للتمثيل واشتهر بأنه من أفضل من يقلد الرئيس أنور السادات وشخصيات النجوم.. ويجب أن تستثمر موهبته بشكل جيد ومتميز باختياره لأدواره باهتمام وعناية شديدة..