14 سبتمبر 2025
تسجيليقولون إن الأسعار تعيش تحت رقابة "؟؟" هل صحيح ان الفاتورة التي يقدمها لك " الكاشير" تتوافق مع الاسعار التي تضمنها الرقابة؟.. يعني هل هناك جديد في الاسعار؟ اقول عندنا قائمة اسعار.. لاندري من يتقيد بها؟، التاجر اذا غاب الضمير وتغلب الجشع.. فلن يتحملها غير المواطن او المقيم!! في حقيقة الأمر الأسعار طالعة فوق "لا احد ينكر ذلك" والدليل ان اسعار السمك "امس الأول" طلعت فوق العادة والعقل والمعقول "من خمسين الى سبعين " ياهل ترى هل هذه رقابة صحيحة؟.. طيب "الخياطين" وين رحلوا عن عيون الرقابة؟ سؤال يشغل بال الجميع.. وسؤال يبحث له عن إجابة هل "سقطت" من الرقابة.. كل خياط " تاجر " يعتبر الموسم فرصة ذهبية.. الغلاء اكثر من البعض اللي يقول الاسعار عادية.. " جيب المستهلك " يحترق.. ومحد نشاد عنهم.. السوق مولع " النار تلسع من رجله في النار.. غير اللي رجله في الماي " هذا هو الواقع!!.. يقولون عندنا مكاشفة بين الغلاء والعين " الحمرا" صدقوني "الآسيوي" في محل الخياطة لا يعرف لا عين حمرا ولاعين "زرقا" يبيع على كيفه.. لانه موسم مكسب!!. جولة في السوق.. خارج الجمعيات.. كل الاشياء " نار " الملابس الرجالية والنسائية.. وكل ما يتعلق بلوازم العيد.. تقع تحت سطر "غلاء خارج فوق اللازم" وانت كمواطن او كمقيم.. ماعليك الا تدفع.. محد راح يسمعك هذه الايام الكل مشغول مع رمضان والعيد.. والموسم ما يجي الا في السنة مرة.. علينا وعليكم خير.. يحتاجون للكسب السريع.. لمصلحتهم وليس لمصلحتك.. وهم متأكدون انك ستدفع ستدفع!!. حالات كثيرة من مهمات "الغلاء" تحتاج الى اعاة النظر.. رغم ان الفرصة فاتت.. وتحتاج اعادة الاوراق مرة اخرى "بجدية" دون محاباة من احد.. لان في الحقيقة مثل هذه الأسعار " لاتطاق " اخترقت التحمل والراتب والرصيد.. وهناك من يستغل مناسبات الناس " لشفط" جيوبهم بكلام مكرر " الايجار غالي" واحنا مالنا حيلة غير ان نرفع الاسعار.. حتى المحلات التي تقع في سوق واقف.. لاتخلو من هذه اللغة.. وفرصة!!. نحن بحاجة الى رقابة "صحيحة صارمة" لاولئك "ضعاف النفوس" في التفكير في المكسب دون مراعاة "الضمير" في البيع دون ان تكون " الايجارات " من اسباب هذا الغلاء الفاحش.. الناس تعاني. والمعاناة صعبة في ايام هذا الشهر الفضيل وايام العيد.. اكسب.. لكن بالذمة!!. آخر كلام: البعض ما يخلي شيء.. يأكل الحلال والحرام!!.