20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لن تهدأ الأوضاع في اليمن لحد الآن فالمعارك تشتد بشكل لافت على عدد من الجبهات . وهذا الأمر يثبت فشل المساعي السياسية الأممية لحل الأوضاع على الساحة اليمنية, وعلى الرغم من تماسك الأطرف في البداية على قرار وقف إطلاق النار في كل هدنة في أسابيعه الأولى إلا أن الأيام الأخيرة تشهد اختراقا للهدنة وعودة للمعارك بشكل أشد . مما جعل من الشعب اليمني أن تنظر لمساعي المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد على أنها أوهام وما هي إلا حبر على ورق دون تطبيق , بالرغم من أن ولد الشيخ أحمد يعتزم بطرح ما يسمى (بخارطة الطريق) وفي زعمه أن تلك الخارطة تحتوي على مكاسب كبيرة للحوثيين وقوات صالح ! والواقع يعكس أن عصابات الحوثيين تشن المعارك وفي ازدياد , ومن قبلها كانت وما زالت المشاورات في الكويت جارية وقد وصلت ليومها الى 66 دون وصول لحل يرضي الطرفين أو بالأصح يرضي الطرف الأقوى (الحوثيين) !! وكل ذلك بسبب توهان العرب في حل أزمات المرأة وهل ستقود أو لن تقود أو هل تنزع حجابها أو لن تنزع , وهم لا يزالون في حل تلك الأزمات بينما إيران تقوى في المنطقة وتحقق انتصارات وتحالفات وتتحكم بعواصم دول عربية , وقد ساعدها على تلك الانتصارات الإدارة الفاشلة الأممية والأمريكية بالمماطلة في حل النزاعات في المنطقة منذ خمس سنين وليس من هذه اللحظة وحسب رغم خسائر الأرواح .وتوحي الأمور أن هنالك قنبلة موقوتة وخطيرة مزروعة للعرب أجمع وستجر معها تركيا في أوروبا , وهي قنابل قد زرعت من إدارة أوباما وسيأتي المرشح الأمريكي الصاعد والذي يعتبر فوزه بالانتخابات من أكبر التهديدات التي ستحل على العالم أجمع وسيكون جل ضحاياها الدول العربية والمسلمين.وغالبا ما تكون الأحداث القادمة تنتج عن صراعات مع دول تنتمي لثقافات مختلفة وأجندات تختلف من دولة إلى أخرى وهنا تحدد التهديدات والأخطار على أساس نوايا الدول الأخرى وهذه النوايا وكيفية إدراكها تظهر على ساحة القتال في اليمن , بينما تبقى بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا هم اللاعبون الرئيسيون في فرض السيادة , وتنمية القوى المدعومة على جبهات القتال في كل الدول العربية المتواجد فيها صراع وقتال على الأرض .وهذا ما تسعى له بريطانيا بالتعاون مع أمريكا , وانفصالها من الاتحاد الأوروبي ما هي إلا خطوة لإعادة بث جرثومة تقوية الفصيل الصغير في الدول العربية التي لا يوجد بها قتال وخلق التنافس بينهم بصناعة أيدلوجيات جديدة في المنطقة وتوحيد جماعات على أساس الهوية والعرق لإضافة صراعات جديدة في منطقة الشرق الأوسط , أما شمال إفريقيا فهي تختلف في قوانين وحضارات منفصلة عن سلوك شعوب منطقة الشرق الأوسط , والجامع الوحيد لهم هو الإسلام , وسوف يتعاملون معهم التعامل الهمجي في سياسة تحريض بعضهم بعضاعلى محاربة الإسلام .