التلفزيون والاطفال (2)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أظهرت إحدى الدراسات أن الطفل يشاهد إلى حين بلوغه 18 عاما 16 ألف جريمة قتل و200 ألف مشهد عنف في البرامج التي تعرض على التلفزيون، وهذا يكفي للتأثير بشكل سلبي في عقول الأطفال الصغار وأشارت تلك الدراسات التي أجرتها جامعة "بيرمنجهام" إلى أن مشاهدة الأعمال المتسمة بالعنف، تزيد من خطورة إصابة الأطفال باضطرابات سلوكية. ناهيك عن تحويلهم إلى أفراد عنيفين في مجتمعاتهم، ولتأكيد ذلك بينت إحدى الدراسات الأمريكية، أن الأطفال الذين يميلون إلى ممارسة العنف يجلسون أمام شاشة التلفزيون مدة 5 ساعات يوميا، أي بزيادة ساعتين عن الفترة التي يمضيها الأطفال المسالمون في مشاهدة التلفزيون. السمنة المفرطة: يحول الجلوس أمام التلفزيون لساعات عدة دون أن يمارس الأطفال الأنشطة الرياضية، أو القيام بالأعمال التي تتطلب بذل مجهود جسدي، مما يعرضهم لاحقا لمشكلات صحية هم في غنى عنها، فقد كشفت إحدى الدراسات التي أجريت في نيوزلندا، وشملت ألف شخص بالغ أن أغلبية المدخنين، وأصحاب الأوزان الثقيلة، ومرضى الكوليسترول، كانوا يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام شاشة التلفزيون في صغرهم.تأخر النمو: تبين أن جلوس الأطفال لفترات طويلة أمام التلفاز يؤدي إلى قلة الحركة، وعدم التعايش مع الواقع الذي يجب أن يكونوا فيه، كالحركة الزائدة مما يؤثر على نموهم من النواحي الجسمية، والعقلية، والنفسية.لا تلقوا بأطفالكم أمام التلفزيون.. وابحثوا عن البدائل الملائمة لتنمية خياله وتفجير قدراته..هناك بدائل عديدة ومتنوعة نوصي بها: - البولينج في المنزل: رياضة البولينج من الرياضات الجميلة التي تستهلك الكثير من الطاقة والوقت لدى الصغار وتستطيع كل أم أن تصنع مجموعة كاملة من (عساكر البولينج) منزليا من خلال الاحتفاظ بتسع زجاجات بلاستيكية ووضعها بدلا من العساكر الخشبية المألوفة ويعقب ذلك الاستعانة بكرة مطاطية في حجم كف اليد ويبدأ الطفل في ممارسة رياضة مفيدة بهذه الوسائل.- ملعب من الجولف: اصنعي ملعبا من الجولف لطفلك في حديقة منزلك دون أن تصيبيها بأي أضرار أو في أي مساحة أخرى بجوار المنزل ويمكن لأي أم أن تصنع عصي الجولف من مواد بسيطة جدا بطريقة يدوية غير مكلفة أما الفتحات فيمكن صنعها من علب اللبن وتوضع بعض الموانع الصغيرة حول هذا الملعب الصغير كآنية الزرع أو بعض اللعب أو أي شيء آخر غير ضار وباستخدام كرات مطاطية جديدة يستطيع الطفل ممارسة لعبة تفيده بدنيا وذهنيا وتفتح أمامه الآفاق لتعلم رياضة جديدة.- الفلكي الصغير: تستطيع كل أم تنمية مواهب ابنها الكونية بالنظر إلى السماء. ليس لعد النجوم أو لمناجاة القمر كما كان يفعل العشاق القدامى، ولكن لربط ابنك بالمعرفة الكونية، يجلس الطفل لاستطلاع النجوم، ولكن بدلا من رحلة المجموعات النجمية المعروفة مثل (درب اللبانة) أو (نجم الدب القطبي) اتركي طفلك يحدد بنفسه مجموعة جديدة، تشبه في شكلها ملامح إنسانية، أو حيوانية، أو أشياء محيطة به . تمارين في التوازن: شجعي أطفالك على ممارسة تمارين التوازن التي تساعد على حفظ توازنهم وتقوية جهازهم العصبي، يمكنك أن تذكي روح المنافسة بينهم من خلال إقامة سباق في العدو بينهم على مسافة واحدة داخل غرفة واسعة أو في شرفة المنزل الواسعة بأن تحددي نقطة معينة يصل إليها كل منهم ويعود ثانية وإذا اختل توازن واحد منهم وسقط على الأرض فعليه أن يبدأ من جديد لتقوية قدرته على التوازن.