02 نوفمبر 2025

تسجيل

إذا هبّت ريح الإيمان

30 يونيو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عنوان كتاب خطه الإمام أبو الحسن الندوي رحمه الله، قمة في الجمال يمنحك من الأمل والتفاؤل فهكذا الإيمان إذا هبّ « إنها مقتطفات من تاريخ الدعوة والجهاد في الهند في القرن الثالث عشر الهجري، وأضواء على حياة قائد هذه الدعوة والحركة السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد، وسيرة أصحابه ورفاقه وأخلاقهم، في أمانة تاريخية وأسلوب قصصي « كل هذا تجده بين صفحات هذا الكتاب. قال رحمه الله في مقدمة الكتاب كلام نفيس « فإذا هبت ريح الإيمان جاءت بالأعاجيب في العقيدة، والأعمال، والأخلاق، ورأى الناس روائع من الشجاعة واليقين، والعفة، والأمانة، والإيثار، وهضم النفس، وروح التطوع والاحتساب، والتواضع في المظاهر، وكبر النفس وسمو النظر، ورأوا آيات من العدل، والمحبة، والوفاء كادوا ينسونها ويقطعون منها الرجاء «. ويذكر المؤلف رحمه الله جانباً من تاريخ الهند إذا هبّت ريح الإيمان عليها فقال» وقد هبّت هذه الريح في الهند في فجر القرن الثالث عشر الهجري، وتجددت ذكريات القرون الأولى يوم قام الإمام السيد أحمد بن عرفان الشهيد بدعوة التوحيد، والتجديد والجهاد». وحمل الكتاب عناوين قمة في الروعة والجمال حري بنا أن نقرأ صفحاتها، فمن هذه العناوين: «من الترف إلى الشظف»، «مجتمع إسلامي متجول»، «روح التطوع والخدمة»، «من النافلة إلى الفريضة»، «فريضة ضيعها المسلمون»، «النظرة الإيمانية والعقل المؤمن»، «بين الشريعة الإلهية وشرع الناس وأعرافهم». « آخر الكلام» «.. ووجود طبقة مترفة، لا هم لها في الحياة إلاّ إرضاء الشهوات، والاشتغال بالملاهي والملذات، وبسبب وجود حكام جائرين، لا يخافون عقاباً، ولا يرجون حساباً».