29 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال نطرحه على المسؤولين هل مدينة الخور مهيأة لافتتاح أكبر تظاهرة رياضية في العالم؟، يوجد بها أفضل استاد يسع أكثر من ستين ألف متفرج وحديقة رائعة تحيط بالاستاد.. ونعرف أن الوقت ضيق لإنشاء مشاريع كبيرة تساهم في استقبال الجماهير الغفيرة وتوفير سبل الراحة لها، ولكننا ولمدة الخمسة شهور المتبقية نستطيع أن نجمل المدينة ونزيد من الرقعة الخضراء بها، خاصة أن بها مناطق مرتفعة بالقرب من الشواطئ تحتاج لأن تزهو ببساط أخضر وإضافة لمسات جمالية على الشوارع والأسواق والمحلات التجارية ووضع دورات مياه عامة، وتشغيل سوق واقف الخور بشكل أفضل، وكذلك الأسواق التجارية الأخرى ووضع أكشاك تبيع المرطبات وغيرها على الكورنيش وهذا أيضاً ينطبق على المناطق والقرى المجاورة لها. في رأيي يستطيع الأهالي لعب دور مهم في تجميل البلد لو تم عمل مسابقة لأجمل عقار لاحتفالية اليوم الوطني وبالطبع سيكون هذا العام متزامناً مع كأس العالم فسيكون فرصة لاهتمام كل أهل قطر بتزين مبانيهم بالشكل اللائق. الوقت الآن مناسب للإعلان عن مثل تلك المسابقة.. في نفس الوقت تبادر بلدية الخور والذخيرة بعمل الترتيبات ووضع (النجيل) الفرش الزراعي الجميل وقطر بها مصنع متخصص في ذلك ومن أفضل المصانع العالمية. العديد من الأفكار التي يمكن وضعها حتى تظهر بلدنا بأبهى حلة وتكون مهيأة لاستقبال عشرات الألوف من الجماهير في كأس العالم بكل راحة ويسر. عطلة الشركات العطلة الأسبوعية لأغلب الشركات الخاصة هي يوم واحد فقط وهو يوم الجمعة.. علماً أن العاملين فيها بشر مثلنا مثلهم فلماذا التفرقة بين من يعمل في المؤسسات والوزارات ومن يعمل في الشركات الخاصة؟!. هناك شركات كبرى وقد يعمل بها مواطنون وعرب وموظفون حملة شهادات عليا.. أتمنى أن يتساوى الكل في العمل بإجازة يومين في الأسبوع. ماذا لو أصبحت الإجازة للحكومة ثلاثة أيام في الأسبوع..؟ ولو أنني ضد ذلك المبدأ حيث إنه كلما زادت ساعات العمل قلت الإنتاجية. عالميا يجب ألا تزيد ساعات العمل عن أربعين ساعة أسبوعياً يعني 5 أيام في 8 ساعات، ونلاحظ وفي أغلب الدول العربية بما فيها قطر فقط خمس وثلاثين ساعة أسبوعياً للحكومة والمؤسسات العامة وهذا ممتاز في نظري وهو الحد المثالي للإنتاجية الفعالة باليوم الواحد. أما ما يحصل حالياً للشركات والمؤسسات الخاصة فلديهم 48 ساعة عمل وهذا فيه جهد وإرهاق للكثير من الموظفين، الذين لا تتعدى رواتبهم في الغالب ربع رواتب الموظفين في العام.. المساواة في مثل هذا الأمر مطلب إنساني يحقق العدالة للجميع. Ahmed [email protected]