16 سبتمبر 2025

تسجيل

اللؤلؤة — قطر محطّ حديث العالم بأسره "1"

30 مايو 2012

يقع المشروع شرق قطر بمحاذاة الشاطئ في منطقة بحيرة الخليج الغربي تحديداً، ويبعد نحو 20 كلم شمالاً عن المركز التجاري القطري في العاصمة القطرية الدوحة. ويفصلها عن مطار الدوحة الدولي في الجنوب 20 كلم فقط. كما أنه روعي بشكل كبير عند وضع التصاميم المحافظة على البيئة والحياة البحرية. وستكون اللؤلؤة — قطر مقصداً سياحياً بسواحلها المستصلحة (40 كلم) وشواطئها الخلابة (20 كلم). وتشكل اللؤلؤة — قطر المشروع التطويري العالمي الأول والأوسع من نوعه في البلاد ويتوقع أن تكون مقصداً خاصاً للسياحة والسفر وجزيرة سخية آمنة وحصرية، أسلوب الحياة فيها خاص بمجتمع الريفيرا. ويضم المشروع الذي تم إنشاؤه على اربعة مراحل 10 مناطق سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. ويحتوي المشروع بالإجمال على فلل سكنية مقابلة للشاطئ، ومنازل أنيقة، شقق فخمة، فسيحة، فنادق من فئة الـ5 نجوم، ومرافئ. وتضم الجزيرة نادياً لليخوت ذا مستوى عالمي يمكنه أن يخدم مجتمع الإبحار العالمي والإقليمي والمحلي. إضافة إلى محلات تجارية ومطاعم رفيعة المستوى. فالهدف الأساسي للمشروع هو تحقيق التنوّع في أماكن العيش الهانئ بدءاً بأفخم الفلل التي ذات المستويات الراقية بشواطئها الرملية الخاصة، وصولاً إلى الشقق العصرية المطلة على مناظر البحر الخلابة. إن الجودة والتنوع في تجهيز هذه البيوت هو المفتاح الأساسي لمخطط المشروع. تم اختيار اسم الجزيرة وموقعها من إسم الجزيرة نفسها واسم المكان الذي كان موقعا للغوص بحثا عن اللؤلؤ الذي قام فيما مضى في المكان ذاته؛ الأمر الذي يبرز الصلة الحضارية القوية التي تربط البلاد بالبحر؛ إنها جزيرة أعيد استكشافها.. حيث يكرس الغوص من أجل اللؤلؤ. ورغم أنه لم يعد عاملاً اقتصادياً أساسياً، فإن اسم وموقع الجزيرة يعكسان ما كان يتم في الماضي في هذه المنطقة حيث كانت مركزاً أساسياً للغوص على اللؤلؤ. أعدت اللؤلؤة — قطر برنامجا ترفيهياً متنوعاً مليئاً بألوان من الموسيقى، توفر من خلاله لسكان الجزيرة وزوارها فرصة قضاء أوقات ممتعة في أكثر الوجهات تألقاً في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع ميل الطقس إلى الارتفاع في درجات الحرارة. وعن أهم الاعتبارات البيئية التي تضمنها المشروع اثناء القيام به: 1) عمل برنامج طويل المدى لمراقبة التغييرات المحتملة في البيئة البحرية وخصوصا القنوات والخلجان عن طريق استشاري بيئي متخصص. 2) أن يكون الضرر على الطحالب والأعشاب البحرية في أدنى الحدود أثناء عمليات الحفر البحري واستصلاح الأراضي والإنشاءات. 3) نقل المرجان والأعشاب البحرية الواقعة ضمن مواقع الحفر والتعميق الخاصة بالمشروع إلى مواقع ملائمة قبل بدء عمليات الحفر. 4) استخدام الطرق الميكانيكية في عمليات الحفر البحري وعدم استخدام المتفجرات. وللمقال بقية في الاسبوع القادم بإذن الله..