16 سبتمبر 2025

تسجيل

الرياضة الثقافية

30 أبريل 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن أغلب الرياضات المعروفة اليوم نشأت وانطلقت من ثقافات مختلفة، حيث كانت تمارس كجزء من نشاط ثقافي متعارف عليه، فعلى سبيل المثال؛ الركبي في أمريكا والكونغفو في الصين والهوكي في أسكندنافيا والمصارعة في دول لاتين أوروبا والكثير من الرياضات الشعبية التي مارستها الشعوب على مر الزمان حيث أصبحت اليوم رياضات واتحادات عالمية تتنافس على ألقاب وبطولات وتخصص لها جوائز مالية وتغطية إعلامية وغالبا ما تكون الدولة أو المنطقة المعروف عنها أنها الحاضنة اﻷساسية التي انطلقت منها تلك الرياضة هي التي يتنافس أبطال منتسبي تلك الرياضة للذهاب إليها للمنافسة على المراكز اﻷولى وشرف المشاركة فيها، وهي أيضا من تخصص الجوائز القيمة لها، حيث إن بعض تلك الدول لا تتوانى عن دعمها لرياضاتها الشعبية بل إنها في بعض الأحيان إلزامية لطلاب وطالبات المدارس، ومن هنا نود أن نتناول نبذة عن رياضة ركوب الخيل وسباق الهجن تلك الرياضات التي ما إن سمع أحد عنها حتى كانت جزيرة العرب الصورة المنعكسة في ذهنه كرمز لتلك الرياضات، وليس المقصود هنا أن أزودكم بمعلومات هي باﻷساس معروفة لدى الكثيرين منكم أنما تفسير لمن يستغرب من دعم تلك الرياضات وتخصيص جوائز مالية لها فلا غرابة في الدعم الذي تتلقاه تلك الرياضات في دول الخليج العربية فنحن كسائر الشعوب لنا جانب تراثي نعتز به وندعمه ليلتحق بباقي الرياضات العالمية كرياضة تحمل طابعا ونكهة عربية أصيلة ولا غرابة في ذلك بل إن الغريب هو أننا إلى اﻵن لم نلحق تلك الرياضات كنشاطات إلزامية لطلاب وطالبات المدارس في دول الخليج العربية لتهيئة جيل جديد يجيد هويته بإتقان.