من الشباك

يقال للبعض انه "مبدع" وحقيقة الابداع تكمن في الاساليب التي يتعامل بها مع الناس.. حتى الملل والزهق والاذى.. لتخرج الشكوى.. وتطول طرق شباك المسؤول.. النايم في العسل.. حينها تُمسح وتُقتل الامنيات واللحظات الجميلة.. وتلغى الاسماء الرنانة ويصبح وزنها "وزن" الريشة من القناعات الفارغة التي تؤدي حياة نمط غريب لتركيبة نوعية مثل هؤلاء البشر!!.البعض اذا جلس على الكرسي.. "اصابه انتفاخ - عسر " لا ينظر الى الآخرين بنظرة انسانية.. انما هو "الطاووس" الذي يرى الناس "بعين طبعه" حقيقة مؤسفة ممن يضعون العراقيل امام الناس وهم في امس الحاجة "لتقديم" خدمات حياتية ضرورية.. مثل هؤلاء يصبحون " حجر عثرة " امام الناس.. رغم انهم ليسوا كفؤا حتى للمنصب ولا الكرسي ولا المكتب " والفخامة "!!.. انفلات في كل التصرفات دون " عبارة شنهو شغلة "؟؟!!.الهاتف الجوال.. دائم مشغول.. هو لايستمع اليك.. الذهن في غياب دائم.. ليس هناك تركيز.. يتكلم وكأنه يريد الخلاص منك.. انه يعاني من حالة متذبذبة.. العمل جزء من الانفلات.. يقول لك كلاما يتغير بعد دقائق.. كأن البعض " يهذي "ورغما عنه لابد من استخدام اشارة اليد.. لسان حاله يقول لك "تعال بعدين " حتى اصبح البعض يعيش حالة صعبة.. لذلك يحتاج هؤلاء شيئا من الشفقة.. الجوال اصبح الشريك الدائم لايخرج من الاجواء من الصباح الباكر حتى ما بعد المساء.. لا يستطيع الاستغناء عنه في كل الاوقات!!.. وهي حياة مركبة مرتبكة.. يكاد الكلام "يفسد".. حتى حاله لا تعرف التخاطب بينهما!!.علاقة حميمة.. يضرب بالمثل والقوة والمتانة والصفاء.. وحسن العشرة.. وايضا صحبة في حسن الاختيار.. مضيئة بعلاقة حسنة طيبة.. لكن العيون تراقب.. تقول ماذا بين هؤلاء الشخصين او اكثر.. البعض يتناسى عنوان هذه العلاقة " الازلية " فيما يتعلق بعلاقته الانسانية حول بعض " التفسيرات " التي تختلط في اللغو والتي في حقيقتها لايثق بها احد لحالة من التشويهات التي تسبب الكثير من الازعاج.. وهي " سوء الظن " رغم ان هناك اشخاصا تربطهم "علاقة انسانية.. بالحب والتقدير والاحترام.. لكن للاسف هناك من يحاول تشويهها.. ومازال البعض ونظرة اخرى من الريبة وسوء الظن.. لايرتاح الا رؤية الانفكاك والخلافات وهو مايلبي رغبات البعض في علاقته مع الاخرين!!.آخر كلام: سلوكيات البعض.. تكون او لاتكون.. بالافراط في كل الاشياء.. دون مبالاة!!.