15 أكتوبر 2025

تسجيل

نفق سلوى.. من هو الفاسد؟

30 مارس 2014

شوارعنا تعاني.. وكل المعاناة تجري في دمنا.. كأنها لا تتفوق على نفسها.. خسارة وحسافة.. الزين يقال ماكمل.. تكاد الصورة الصباحية والمسائية.. مستمرة "نفس المعاناة" صارت كأنها بصمة بكل يحملها مستخدمي الطرق "تشبهه معاناة.. ورأس المشكلة الازحام الذي انقلب علينا وصار "عباس على دباس" حتى كادت شوارعنا الوسيعة الفسيحة.. وما فيها من" رادار" هنا وهناك..كأنها دعوة لا تسرع فالمخالفة اسرع!!.الشوارع.. وبعض السائقين الذين نالوا الحظ باستخراج رخصة سياقة.. تعال " تطمش عليهم " كيف يسيرون في شوارعنا الوسيعة الفسيحة المزدحمة.. اضافة السيارات البهلوانية.. رغم الدوريات.. ربما يصيده بالصدفة.. لكن مازال جاريا.. حدث يحكي الناس عنه.... والمخالفات مشكلة.. والمرور في غياب.. اذا خالفت من دون "دعمة" ماشفت احدا منهم!!.يقال دوار والبقايا من الارصفة.. " تعديل " بحاجة الى شهر او اكثر.. عليك تضع الحسبة.. وتفكر كيف انك تخترق الطابور من الصباح حتى المساء.. تجارب يومية.. زحمة.. من يسبق من؟؟ ومن حصل على رخصة جديدة.. بالكاد يقف امام الدوار يرتجف وفي حيرة كيف اذهب وكيف اوقف.. يارفيق.. روح سيدا!!... عدد السيارات اكثر من السكان.. تحتاج الى حلول اخرى!!.كل مواطن ومقيم.. في جعبته حكاية سيارة اصل الزحمة.. يعرف تفاصيلها ومعاناتها، لكن للاسف يجهل اصلاحها.. مصاريف الشوارع تدفع اموالا ليست قليلة.. وفي الطريق الاشارات المرورية المزدحمة في شوارعنا.. عليك " العد " كم عدد الاشارات الى بيتك... بالطبع بالتقدير كم تكلفة كل اشارة صرف عليها من اجل التنظيم المروري.. السؤال هل استطاعت هذه الاعداد من الاشارات المرورية تحقيق هذا المطلب العام.. ربما اعجز عن الاجابة.. او كما يقول المتسابق " لا اعرف "؟؟!!.في الكورنيش يوميا زحمة.. هل تعرف الاسباب.. اذا كانت الشوارع فسيحة والشوارع واسعة.. العارفون ببواطن الامور.. اي حادث بسيط حتى لو في اول طريق سوق واقف.. قد يتوقف " المرور " تصير ازمة.. "الدعمة" تتواكب معها صدمة السائق "بعض السائقين يحاولون الخروج من المسار" الآخر.... " مخالفة ".. البعض لا مبالاة لتكرار.. جانب المخالفة.. تدري وبتعمد.. لان الجميع يحاول الخروج من مأزق الطريق.. ومن يسبق الآخر!!.وسالفة "نفق سلوى" ماذا يعني في ذلك " الاختناق اولا.. لكن" اكتشف ان النفق له وجه في الغرق.. المفاجأة خرساء من "صمم وعمل ونفذ.. قد يعتقد ان الدنيا "بخير" ما فيها مطر.. ولا محاولة اختبار.. ولكن ظهرت كل الاخطاء وظهر ما تحت اسرار أجنحة الاسمنت.. والخرسانات.. ليس هناك تجربة.. كان " أقبض " وامش" يعني لا حساب ولا عقاب..حتى انكشاف " الاخطاء الهندسية " ليصبح الامر عكس الامنيات والمتوقع صورة " مؤلمة " حالة نفق سلوى " يوم هطول المطر " كانت الصورة تبحث عن القليل من " الامانة "لكنها " ضاعت " والضمير قد لا تجد له مكانا " لتؤمن " على مستوى المشاريع القادمة الاخرى.. والنتيجة.. الله " سلم "..!!. يقال ان هناك لجنة " نتمنى ان تظهر لنا من هو الفاسد!!.آخر كلام: كل كمية من الاسمنت.. وخرسانية الحديد.. يدفن تحتها الضمير.. لتصبح الامانة.. خرسانة لا تنطق!!.