17 سبتمبر 2025

تسجيل

أهدافك تتجسد في واقعك

30 يناير 2013

في العدد السابق من " نبع السعادة " علمنا ان التوكيدات الايجابية قد لا تعمل أحيانا والسؤال الآن كيف نجعلها تعمل من أجلنا؟ كيف نصيغها بأسلوب يجعل " قانون الجذب يستجيب لها؟ " عندما درست موضوع التأكيدات الإيجابية منذ اكثر من عشر سنوات كان بداخلي شيء من عدم القناعة من مدى فعالية هذا الأسلوب ووجدت انه ينجح احيانا — معي او مع بعض من يستشيرونني واحيانا اخرى لا ينجح وكنت انزعج عندما أرى بعضا من علماء المسلمين ينصحون بعدم وضع جملة ان "شاء الله تعالى" قبل العبارة التوكيدية. فكنت انصحهم بوضع جملة بمشيئة الله تعالى في اعلى الصفحة ثم يذكر بعدها " جملته التوكيدية": وجاءت الابحاث الحديثة لتؤكد ما فكرت فيه انك عندما تقول ان شاء الله تعالى او تكتبها فإنك تخبر عقلك الباطن بعدة امور نذكر منها اولا انك تقول لنفسك هناك انني لست بمفردي فهناك قوة عظمى تحكم هذا الكون هى التي ستساعدني.. ثانيا مهما كانت ظروفي فالخالق العظيم هو الذي سيحقق لي ما أريده بقوته وليس بظروفي.. ثالثا ان هدفك مازال بالفعل لم يتحقق وانك تأمل ان يتحقق في المستقبل القريب وتنتظر وقوعه. ولكن عندما تقول انه حدث بالفعل — (حسب نظام صياغة التوكيدات القديم) — فإن عقلك الواعي لا يتقبل ذلك — لأنه ليس واقعا بالفعل — ويقترح مايكل لوسر ان تصيغ جملتك التوكيدية على شكل " انني مازلت في عملية.. كذا: " وعندما تقول ذلك فإنك تقول شيئا صادقا بالنسبة لك وبالتالي ستشعر تجاه جملتك بمشاعر طيبة وهى عبارة عن ذبذبات ايجابية وسنضرب بذلك امثلة: — * انني مازلت في عملية تحسين علاقاتي في عملي * بمشيئة الله تعالى ظروفي المالية تتحسن يوما بعد يوم وهكذا.. والآن اكتب اهدافك في كل مجال من مجالات حياتك وفي اعلى الصفحه اكتب بمشيئة الله تعالى وبعونه وقدرته فإنني اتحسن في..... (اذكر اهدافك ). وتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " ادعو ربكم وانتم موقنون بالإجابة ".