26 أكتوبر 2025

تسجيل

هيئة التقييم.. خطوات إلى الأمام

29 ديسمبر 2011

تظل المنظومة التعليمية للمدارس المستقلة وحدة متكاملة بين الهيئات الثلاث في المجلس الأعلى للتعليم وهي هيئة التعليم وهيئة التقييم وهيئة التعليم العالي وهي كل لا يتجزأ من سياسة تعليمية بينة الملامح وتسعى كل هيئة للارتقاء بأدائها الوظيفي والمهني لخدمة رؤية واستراتيجية وطنية للتعليم ترنو للرقي بتعليمنا القطري لمصاف الدول المتقدمة. وهيئة التقييم إحدى هذه الهيئات وكم من مقال سبق انتقدنا فيه بعض الجوانب السلبية في الهيئة فكان التعامل الراقي والأداء المتزن لتلافي تلك السلبيات وتعزيز الايجابيات بقيادة تربوية متمكنة متمثلة بالفاضلة الدكتورة حمدة السليطي وطاقم الهيئة كاملا بوحداتها المختلفة. وقد ارتأينا في هذا المقال أن نقدم الصورة الإيجابية لهذه الهيئة لكي نعطي لكل ذي حق حقه ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. • تتميز قيادة الهيئة ومديرو ومديرات المكاتب المختلفة بها بالاستفادة من كل نقد بناء متزن. • التعامل الرائع مع المراجعين من أصحاب التراخيص وذوي الشأن في الميدان التربوي وذلك أمر لاحظه الكثيرون من سرعة الاستجابة وسرعة الرد على التساؤلات والاستفسارات والخطابات الرسمية بل والرد على التلفونات مباشرة. • سياسة الأبواب المفتوحة وعدم اغلاق المكاتب وإيصادها بالسكرتارية والأمن وخلافه فزيارة واحدة لمكتب مديرة الهيئة يتبين لكم ذلك فمكتبها مفتوح للجميع بلا استثناء والاستقبال الرائع ميزة لا تنكر. • التعاون الإيجابي مع المدارس المستقلة وتشكيل اللجان الاستشارية الفعلية لا الصورية التي تنقد وتوضح ولا تمدح وتترك الحبل على الغارب وأكبر مثال على ذلك لجان اختبارات البيزا والتيمز واختيار نخبة من مديري ومديرات المدارس وأعضاء مجالس الأمناء وأولياء الأمور الذين يبدون رأيهم بكل صراحة وبلا نفاق أو مجاملة. • التعامل الرائع من الأخوات الفاضلات عائشة الهاشمي وسعاد العبيدلي وفاطمة العبيدلي والإخوة الكرام فهد النعمة وعبدالله النعمة وحسن العبيدلي ومن لا تحضرني أسماؤهم الآن فليعذرونا فهم متعاونون إيجابيون مرنون وهذا ما يتطلبه العمل الإداري المحترف. • التواصل الإيجابي الدائم مع وسائل الإعلام المختلفة فكم من ندوة أقيمت وأذكر منها ما قامت به الهيئة من توضيح لسياسة ونظام الاختبارات الوطنية التي أقيمت في مبنى جريدة الشرق الغراء وبحضور مديرة الهيئة وعدد من المسؤولين الكرام في الهيئة الذين يحق لنا أن نفتخر بهم. وإن كان من نصيحة لإخواننا وأخواتنا في الهيئة فهي أن يواصلوا السير على النهج القويم والاستفادة من كل الخبرات وتأهيل الموظفين لديهم بالدورات التدريبية المختصة بالتقييم والتقويم والقياس وأن يكون تعاملهم في زياراتهم للمدارس تعامل الأخ الكبير مع إخوانه وأخواته بالنصح والإرشاد والتوجيه لا البحث والتفتيش عن الأخطاء وهذا هو أساس النجاح لكل عمل إداري والهدف منه الإصلاح والتقويم، وهذا ما نتوقعه منهم بحول الله خصوصا أننا نفتخر بوجود مجموعة من الشباب والشابات القطريات في الهيئة ممزوجة بأهل الخبرة والحنكة الإدارية التربوية كما أننا نتوقع منهم تفاعلا إيجابيا مع أولياء الأمور وإشراكهم في العملية التربوية وعقد مؤتمرات وندوات دورية لتوضيح كل النظم والسياسات الجديدة في عملية تقييم الطلبة. ونحن هنا نكرر شكرنا لكل فرد في الهيئة ولكل من يساهم في تطوير التعليم في قطر واضعا نصب عينيه رضا الله أولا ثم رضا قيادتنا السياسية ورضا أولياء الأمور والمشاركين في العملية التعليمية. [email protected]