15 سبتمبر 2025
تسجيل**من المسؤول عن عدم إحساسنا بأن عام 2010 كان عام "الدوحة عاصمة الثقافة العربية"؟!.. من المسؤول عن عدم شعورنا بأننا عشنا أجواء مفعمة بالثقافة وان الدوحة فارسة الثقافة العربية؟!..أين النشاطات والفعاليات وأين كانت تقام وماذا حدث وما الذي فاتنا ولم نره أو حتى نسمع عنه؟!.. للأسف لم نشعر بأي شيء!.. بدأ عام 2010 بنيلنا لقب عاصمة الثقافة العربية وانتهى العام لنتجرد من نفس اللقب دون أن نحس بما دار في 12 شهراً !!.. من المسؤول؟!. ** تنتحر هذه اللحظات الساعات الأخيرة من عام 2010 وتتحفز سنة 2011 لاحتلال مكانها الطبيعي بيننا.. هذا هو الحاصل بيننا لكن من منا سيقضي الدقائق المنتحرة من هذا العام المغادر في احتساب حسناته وتعداد سيئاته؟ .. كم منا سيفكر كيف قضى عام 2010 وكيف سيقضي 2011؟!.. كم مرة ظلم فيها أخاه وشعر بظلم الآخرين عليه؟!.. كيف عاش تلك السنة وكيف سيمضي به العمر في هذه السنة؟!.. كم منا يفكر بأنه في اللحظة التي ستدق فيه ساعات العالم مجتمعة منتصف أول ليلة من ليالي 2011 عليه أن يسجد لله شكراً وعبادة وطاعة وأن يدعوه بأن يجعل العام الجديد عام بركة ورزق وتوفيق وأن يسبغ الله عليه من العافية والستر ما يعوضه به عن السنة الماضية في الوقت الذي ستنطلق الصيحات المجنونة وتسكب الخمور وتتعانق الأجساد في لقاءات محرمة في كافة العالم وتتشابه أفعال المجون ووحدنا نحن المسلمين من يجب أن تكون أرواحنا معلقة بخالقنا وحده لا شريك له؟!.. كلها أسئلة لعلها تجد إجابات في مفكرة كل شخص منكم يبدأ في تحضير مشاريعه لعام 2011. ** عاش المحتفلون "بالكريسماس" بيننا وغصباً عنا نحن الرافضين لهذا الاحتفال غير المستساغ بيننا وعلى أرضنا وما آلمنا هو أن يكون من ضمن الذين أثاروا الصخب والصيحات شباب قطري تنكر ولبس ثياباً غير ثيابه وسار خلف "الصديقات الأجنبيات" كالخراف التابعة لا حول لهم ولا قوة ورقص!.. نعم رقص الشباب وكانوا أشبه بالمهرجين الذين لم يعرفوا أن يصبحوا حماماً وعجزوا أن يعودوا غرباناً!.. شبابنا يرقص ..الله يخلف بس! فاصلة أخيرة: هل تعتقدون أن هناك فائدة من مقالاتي أم أنها فرقعة هواء سرعان ما يختفي وميضها ويـُخرس صوتها؟!.