البطاقة المقلوبة

تدخل إحدى الوزارات أو المؤسسات يقابلك شخص وبكل احترام وتقدير تتحدث معه أو معها لانهاء معاملتك وتلاحظ بأنه يضع بطاقته التعريفية التي يوجد بها اسمه والمسمى الوظيفي بشكل مقلوب ..!. طالما يلزمك عملك بأن تضعها ليراها الآخرون فلماذا تقلبها؟!. نتمنى من الجهات المختصة في تلك الوزارات والمؤسسات مراقبة عمل اولئك وتسجيل مخالفات ضدهم.. حيث ان المراجع قد يحتاج ان يعرف مع من يتعامل؟ فلو حدث خطأ مثلًا من الموظف يستطيع ان يتذكر اسمه وكذلك تعتبر ناحية ايجابية لقياس رضى المراجعين عنه وأن يكون لديهم علم بكفاءته .. أما قلب البطاقة فهذا دليل لعدم جودة العمل والتهرب من المسؤولية.. • مواقف المترو للاسف لا تزال العديد من محطات مترو الدوحة لا يوجد بجانبها مواقف لركن السيارات.. حينما تم افتتاح المترو توجهت لأقرب محطة من سكني حتى أتعرف على هذا المعلم الجديد وهو فخر لنا جميعًا بدون ادنى شك لما يمتاز به من فخامة ورقي وعمل مميز ومتقن ولا احتاج لوصف اكثر فكلنا في قطر تقريبًا جربنا المترو وعرفنا مميزاته وخدماته العالية .. ذهبت لمحطة الكورنيش مع أحد الاصدقاء ولم نجد موقفا للسيارة مما اضطرنا ان نركنها بعيدا ضمن مواقف التنس والمشي على الاقدام حتى المحطة وهذا من شأنه تضييع للوقت الذي وضع المترو لاختصاره وكذلك ممكن ان يعرضنا للعوامل الجوية وخاصة في الصيف والحرارة المرتفعة. المهم قلت نحن في بداية المشروع وبالتأكيد سيتعدل الوضع .. الآن وبعد مضي ما يقارب الثلاث سنوات من زيارتي الاخيرة أخذت احد الضيوف لأطلعه على المترو وبحثت لأكثر من محطة ولم أجد موقفا ..! فقلت سأذهب لمحطة الكورنيش واضع السيارة بالقرب من التنس..وللاسف وجدت الطريق للسير على الاقدام من مواقف التنس إلى المحطة مغلقا مما جعلني في احراج مع ضيفي ورجعنا للسيارة وبحثنا مرة اخرى حول المحطة ولم نجد سوى موقف جانبي للتنزيل والركوب ومواقف باصات، ففكرت ان اقف به لكني اعلم بان شرطة المرور لا يرحمون فتوقعت خلال دقايق ستصلني مخالفة ممنوع الوقوف.. فغيرت مساري وسافر ضيفي ولم نستطع تجربة المترو الذي طالما حدثته عنه. • خمسة ريالات بعض المحلات التجارية تبيع كرتونة المياه المعدنية المكونة من أربع وعشرين علبة صغيرة بخمسة ريالات والبعض الاخر بتسعة ريالات وأكثر ..باختلاف مواقع تلك المحلات أو المجمعات.. نحن الان لن نهتم كثيرًا بفارق السعر ولن نطالب حماية المستهلك بمراعاة ذلك .. لكننا نتساءل هل يعقل ان تجد كرتونة مياه من أربع وعشرين حبة من إنتاج قطري بخمسة ريالات؟!. يعني العلبة الواحدة بأقل من ربع ريال؟. هل يعقل ان يكون هذا الماء صحيا ومصفى ومن آبار معدنية؟ أين تكلفة العلبة والماء والنقل وربح التاجر وغيرها؟. أنا اعتقد بأن ثمن الغطاء لكل علبة اكثر من ربع ريال… كل ما نرجوه ان تقوم وزارة الصحة بمتابعة هذا الامر حتى يطمئن المستهلك بأن ذلك غير ضار بصحته.. وياحبذا أن يقوم المورد لتلك المحلات بإرفاق شهادة الصحة المعتمدة لهذا المنتج ويضعها في مكان البيع حتى يراها الناس وهذا سيؤدي إلى زيادة المبيعات وفي نفس الوقت يطمئن افراد المجتمع على صحتهم..