12 سبتمبر 2025
تسجيليليق بك أن تتحدث .. تبث ما في داخلك .. بحلو الكلام والمنطق المحبب !!.حينما لا تتجاوز الذوق العام .. فهو يساعدك بمن يسمعك .. واذا احد سمعك .. يكون الفضل باثار الحديث ..الى التوسع والسعة في المناقشة .. ويكون حديثك محببا لدى الاخرين .. ومن يسمعك .جميل ان يسمعك الاخرون ويثني على سماع حديثك .. سواء كنت في مجلس او في مكتب. وبين أناس مختلفي الميول والامزجة ..شريطة الا يدخل حديثك فيما بعد عبارة عن ثرثرة هذا الجانب الكثير لا يفضله.. وهو لا يستساغ ما يدور من النقاش انما يدار بالشماتة والاستهزاء فهذا لا نرغب تدخله فيه وتتعود عليه.في بعض الأحيان .. الصمت ابلغ من الكلام .. لكن حينا تتناثر الثرثرة عن البعض خلال سالفة طويلة وعريضة .. تشعر بالاختناق.. وتحاول اجبار صاحب الثرثرة على الصمت " حتى ترتاح من الصداع " !!.الذي يصنعه لك على حسابك دون الحاجة لهذا الهم الذي يخلفه لك البعض وعليك ان تتخلص من اسباب هذا الصداع.من الجيد والمفيد أن يكون الشخص مثقفاً واسع المعرفة وقادرا على إدارة أى حوار مهما كان بثقة ايضا .. لكن هناك فرقا كبيرا بين كونك متحدثاً جيداً وأن تتحول لشخص ثرثار ، دائماً ما ينفر الناس من الشخص كثير الكلام فهم لا يملكون الوقت الكافي للاستماع لقصصه ومغامراته وحكاياته .. التى تكون غالباً من نسيج خياله، لكن المشكلة الأكبر أن أغلب الأشخاص الثرثاريين لا يدركون ولا يعترفون بذلك.. مما يؤدي إلى انعزالهم اجتماعياً كونهم أشخاصا ثقيلي الظل غير مرحب بهم في أى لقاء ومجلس ، سواء كان متعلقاً بالعمل أو العائلة أو الأصدقاء . أخر كلام :. الشخص الثرثار هو شخص غير واثق من نفسه .. يسعى دائماً لجذب الانتباه بسرد مغامراته وقصصه البطولية أينما ذهب.