14 سبتمبر 2025

تسجيل

بين الكراهية والغيرة.. حماقة

29 نوفمبر 2012

يخيل لي أن هناك من يرتكب حماقة لتشويه نجاح الآخرين من المواطنين.. حينما يصنع امامه حاجزا حتى لا تظهر الصورة واضحة.. فالحقيقة ربما مزعجة لرؤيتها وتسبب "المغص له" والاذى النفسي!! ولا أفهم كيف لا يتمنى هذا المواطن نجاح مواطن مثله، وانما التناقض، كيف يعبرون باحلى الكلمات واجملها لفرحة نجاح "الغير" بالورد والهدايا وعزومة غداء او عشاء في افخر المطاعم "تعبيرا عن سعادتهم لنجاح" الغريب "!!. سلبيات مزعجة أُقحمت في المجتمع تحاول غرس سلوكيات دخيلة، تؤذي افراد المجتمع بتصرفات عقيمة تحاول الغاء الجوانب الاجتماعية الجميلة التي ما زالت اواصرها تمثل جانبا اجتماعياً مشرقاً لمحبة الناس منذ الازل.. ويبقى السؤال.. كيف وصل تدني العلاقة في نفوس البعض كـ حالة قلقة تمثل العراقيل لوقف نجاح الآخرين. عداء خفي من شخص لآخر فانقلبت مشاعر الناس وتفرعت بين الكراهية والخداع، ومن يحفر لك ومن يصنع صداقة مزيفة على اشياء تافهة، وحسابات قديمة لقطف كل السموم بالشماتة ضد زميله، وتصفية لنوايا مريضة تتسرب من شخص لآخر، اعتبارها محاولات اسقاطك على اشياء تافهة، فتنقلب موازين انسانية كثيرة، هذا لا يحبك وهذا عدوك، ومن يكيد الكيل بالضد والحيلة والمراوغة والحسد والنميمة!!. حروب خفية تأكل من جسد علاقتنا الاجتماعية لتسقط الاخلاق التي كانت ترتبط بالناس، ويشعرك ان هناك خلافات لا تنتهي، انتقاما لمصلحة آخرين داخل حلبة مصارعة، كل يؤدي دوره في التشويه ضد اشخاص كان بينهم " العيش والملح " صاروا يتفاعلون دون شعور انساني، حدود مغلقة يحاول البعض صناعتها لكسر الآخر بالتنافس والصراعات ودوافع الغيرة العمياء فتصبح الحميمية مهددة بتعرضها للضعف والمهانة والشعور بالنقص!!. أخر كلام: في حالات كثيرة قد يحتاج الانسان الى تغيير نفسه!!.