15 سبتمبر 2025
تسجيلاصبح تعديل قانون الضمان الاجتماعي حلما يراود مستحقيه فأعينهم تتوق الى بصيص امل وفرج قريب فالجميع يترقب قانونا جديدا يمسح ما يعتري الماضي من نقص وحاجة فلم يعدوا قادرين على حل هذه المعادلة الصعبة دخل قليل يقدر بـ (2250) ومتطلبات معيشية ضخمة لا مجال للخوض فيها. من يعيش على ارض بلادنا الحبيبة يشعر بالفخر والاعتزاز هذا للغريب فكيف بصاحب الدار؟ نعم نحن كقطريين ينتابنا شعور بالفخر والعزة والخيلاء حين نسأل عن جنسيتنا فتقدم البلاد لا يقاس بمساحتها ولا بعدد سكانها وإنما بانجازاتها وعطائها فنشعر بالانتماء لهذه البقعة وكأن شراييننا ملئت بأجمل وارقى شعور الحب فقطر لم تقصر بالعطاء والنهوض بأبنائها في جميع المجالات والعمل على راحة المواطن في كل امور الحياة التي تكفل له العيش الرغد فأصبحنا مميزين بما نملك من منازل فخمة ودخل جيد وخدمات مكفولة لجميع المواطنين كالخدمات الصحية والتعليمية وغيرهما المزيد المزيد فالجميع يرفل بالرخاء والفضل يرجع لله سبحانه وتعالى ثم لقيادتنا الرشيدة التي وضعت المواطن في مقدمة اولوياتها ولكن بالرغم من هذا ما زال لدينا غصة لم نتحملها وهي اهمال فئة المستحقين للضمان الاجتماعي من ارملة ومطلقة وكبار السن فئة اولى من غيرها بالاهتمام والرعاية. فالضمان الاجتماعي يقاس به مدى تقدم الدول فكيف ببلادنا التي جذبت اليها انظار العالم وكأن شعبها يعاني من طفرة اقتصادية متفشية. ايعقل ان سقطت هذه الفئة من عقول المسئولين؟ لماذا اهملت هذه الفئة الاكثر حاجة؟ ايعقل أن هذه الفئة عبقرية تستطيع سد احتياجاتها بملغ بسيط أمام ما نعانيه من غلاء فاحش؟ متى يتحقق حلم هذه الفئة؟ حين اعطي نفسي فرصة لإعادة التفكير في هذا الموضوع اشعر وكأن المسئولين يعدون مفاجأة ضخمة لهذه الفئة التي طال انتظارها فليس لدي تصور اخر فالموضوع هام جدا ولا يحتمل التأخير فنحن نعمل ونحصل على دخل مرتفع ينتهي بمنتصف الشهر فكيف بتلك الفئة المطحونة اقتصاديا. كلمة اخيرة من لم يستشعر حاجة الناس لا يستحق ان يكون مسئولا.