14 سبتمبر 2025

تسجيل

الهبوط

29 أكتوبر 2013

البعض يهبط حتى الماء الوحل لا يملك جرأة المواجهة اكثر الاحيان المواجهة صعبة او مفقودة تصبح شديدة البؤس في حياته مثل الموظف الذي يرتعد امام "مدير" يرتعد.. يتلعثم ما يعرف يتكلم يتلخبط يقول: هذا مدير طيب " خير يا طير "!!؟؟ ليه ينعقد لسانك لماذا يصبح " دار ما دارك " خبصة؟ تعني الارتباك لا تعرف يمينك من شمالك اذن كيف تطور نفسك تدافع عن حقوقك اذا كنت تخاف من بشر مثلك هو موظف ربما صدفة او بالحظ صار " مدير " شخص ياكل ويشرب ويغلط ويصحح يطب ويغرق في جوانب حياته تناقضات كثيرة يمكن تكون انت احسن منه بوايد التفت لنفسك واصنع قرارا لنفسك تنفرد فيه حتى تخرج من هذه الربكة التي تحيط بك في كل جانب لا تصير ضعيفا ياكلك اللي اقوى منك لك حق ان تتحدث كما تشأء هل ينقصك شيء غير الجراءة؟ هذا السؤال الذي تبحث ما يدور في مخيلتك.. حال البعض فقير كـ " مثال " موظف يعمل ويُظلم لا يَظلم طيب اين تذهب شكواه اذا كانت اغلب الابواب مغلقة كانت هناك محكمة ادارية ذابت مع الريح نسوها الناس.. فكيف يصل صوت المواطن اذا دعت الحاجة ان يقدم صوته كـ " شكوى دون استعانة بواسطة ولا محاولة " الاختباء " بين بشت مسؤول اخر لحمايته كيف يمكنه الاختفاء من " الشبح " ليبقى مرتاح البال صدقوني الكثير منهم يريد ان يتكلم بس ما يقدر يخونه التعبير! الموظف يشوف الغلط والمجاملات والتجاوزات " بعينه " يلتفت شمالا يمينا كأن ما صار شيء البعض منهم يحاول خلال " ركضة العاجز " ما يحب يسبب " يقطع رزقه " احيانا يتقدم خطوتين ناحية " المسؤول " البعض من الموظفين " من خوفه " يفرش الورد ويجب خدمة 24 ساعة ولا يرفع أصبعه ان الوضع ما يعجبه الكثير منهم يشتغل عند المسؤول " كانه ليس في الحكومة " يقبض من الدولة " راتبه " ولكنه " يخدم " المسؤول بعينه معقوله فيه ناس ليل نهار ما يتعبون من الاوامر " يصير مطراش.. ما يتعب ولسان حاله يقول ما عليه هذا " مسؤولي "واحيانا هذا "المعزب "!!. البشاعة الاخرى ان يشهد بالزور يقول عنه المخلص الوفي والوفاء دائما تكون الكذبة لجانب المسؤول حتى لو كان غلط او اكل او حتى سرب " حكومي الى خاص ما فيه مشكلة " قدوة " حين اصبحت بعض الحالات " القدوة " رخيصة سعر التراب واحد يقول حتى التراب في هذا الزمن صار " غالي " ما تقدر تشتريه لتعجبك من تصرفات بعض الناس حتى صار الشك في القدوة " يلعبون " يضحكون على نفوسهم احيانا بالذل واحيان اخرى بشط من الكرامة. آخر كلام: البعض يبيع أكثر الأشياء.. حتى لا يبقى له من هذه الاشياء شيء!!.