12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أدلت بتصريحات عديدة لكونها تعتزم الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، ومن يعلم المستقبل.. من المحتمل أن تفوز إذ إنها من كبار اللاعبين في الساحة السياسية الأمريكية، وقد كانت وزيرة للخارجية الأمريكية لمدة أربع سنوات وبالتالي فهي على علم بخفايا السياسة الأمريكية.هيلاري كلينتون قالت في حوار لها مع إحدى الصحف الأمريكية نقلته محطة (سي إن إن) الأمريكية أنها قالت: إنها تنادي بإستراتيجية أمريكية لمواجهة ما أسمته بالإرهاب الإسلامي بنفس الإستراتيجية الناجحة التي رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الشيوعية والاتحاد السوفيتي. وذكرت هيلاري كلينتون أنهم كأمريكيين فعلوا أشياء لا يفتخرون بها لكن في النهاية حققوا أهدافهم التي يردونها معنى أنهم قضوا على الشيوعية والاتحاد السوفيتي وبمعنى أنهم كأمريكيين أيضاً يجب أن يعيدوا ما فعلوه لتفكيك الاتحاد السوفيتي والقضاء على الشيوعية في الوطن العربي لأنها كانت قد وجهت انتقادات لاذعة لأوباما حول سياسته في سوريا والعراق. من هذا الحوار نستنتج أن القاعدة في أفغانستان كانت هي صنيعتهم وأنهم صنعوها وأمدوها بالمال والسلاح لاستنزاف القوة الروسية في حرب العصابات والبيروستريكا كانت تعمل من جهة أخرى لتفكيك الاتحاد السوفيتي وقد نجحت في ذلك، وعندما انسحب الروس من أفغانستان دبرت الاستخبارات الإسرائيلية الأمريكية خطة تفجير برجي التجارة العالمية وشنت بعد ذلك التفجير حرباً صليبية ضد ما كانت تسميه الإرهاب وأصبحت أفغانستان خاتماً في إصبع البيت الأبيض الذي ضمن تدفق النفط الذي يخرج من جورجيا عبر الأراضي الأفغانية لأوروبا. ومن أجل تقسيم الوطن العربي صنعت ما يسمى بالدولة الإسلامية للعراق والشام (داعش) وهي ذاتها القاعدة لكنها باسم آخر وبإخراج جديد وحلة جديدة، إذ كانت أفغانستان تستخدم الدواب في تنقلات القادة والأسلحة الخفيفة لحاشية القادة ولأعضائها لحرب الشوارع صابرة ومحتسبة، وفي العراق والشام تستخدم الآليات الجديدة والأسلحة الثقيلة عدا الطائرات والأسلحة الثقيلة أيضاً جديدة وتوجت على رأس ذلك الدولة المزعومة أحد عناصرها الذي يتقن اللغة العربية ويفهم الدين الإسلامي جيداً ويقال إنه من الديانة اليهودية (وناقل الكفر ليس بكافر) وأطلق عليه اسم أبو بكر البغدادي الذي أخذ يعبث بالأرض فساداً وبطرق استفزازية بالية لتشويه الدين الإسلامي الذي هو بريء من أفعال تلك الدولة وأعضائها وهذا كله تمهيد لتفكيك الوطن العربي إلى دويلات متناحرة ويسيطرون بذلك على منابع خيرات الوطن العربي خصوصا الخليج العربي، ومن أفواههم استنتجنا.والله من وراء القصد