11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل أربعة شهور تقريباً كشفت المخابرات العامة التركية (mit) عن قيام الحكومة الإيرانية بالتمويل لعملية هي الأضخم في الشرق الأوسط وتحديداً في الجمهورية اليمنية، وقد أطلقت على هذه العملية (شخم زدن زمين) أي باللغة العربية (حرث الأرض)، والمقصود إزالة كل ما على الأرض تمهيداً لزراعتها من جديد وتحويلها لولاية فارسية.وهذه العملية الممولة إيرانياً هي لزرع القلاقل في اليمن وتمويل الأعمال التخريبية والإرهابية ونشر الخلافات والكراهية بين الأحزاب المتفرقة ونشر الفساد في البلد وشراء ذمم بعض المسؤولين في الدولة من وزراء وقيادات وخطباء مساجد ورؤساء تحرير صحف وكتّاب وذلك لتوجيه الرأي العام، والرأي العام كما نعلم هو عبارة عن ألسنة متحركة وآذان مصغية وعيون مبصرة وقلوب مرهفة.وكذلك التغاضي عن الحوثيين وما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ونشر التشيع بالقوة، وبالمناسبة إيران لا يهمها التشيع أبداً ولا تنظر له إلا كونه مطية لبلوغ أهدافها السياسية وهدفها هو بناء دولة فارسية "اثنى عشرية" بواجهة عربية تفوق قوتها العسكرية قوة السعودية واليمن مجتمعتين شبيهة بتلك القوة التي يملكها حزب الله في الجنوب اللبناني بل سلاح متطور وتكتيك أكثر.وكشف التقرير في نفس الخطة بأن تكون صنعاء عام 2017م مدينة حوثية بالكامل وبالتالي شوكة في خاصرة الخليج أو بالأحرى قوة لتنفيذ ما تريده الدولة الفارسية بالقوة الجبرية، وهذا في جنوب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفي شمال دولة الكويت "داعش" وما أدراك ما "داعش" (راجع مقالنا المنشور هنا بتاريخ 29/8/2014م)، وفي مملكة البحرين الشقيقة راقب عزيزي القارئ ما يجري في ساحتها الداخلية من قلاقل وتخريب وعنف ضد الممتلكات ورجال الشرطة.وعلى صعيد آخر وعند إقرار التحالف الدولي لقصف "داعش" قام الرئيس الأمريكي أوباما بتوقيع بيان نص فيما تضمنه ملاحقة "داعش" أينما كان وهذا الجزء من البيان هو تمهيد لانتقال "داعش" إلى الأردن وشمال المملكة العربية السعودية والكويت لتبرير الوجود العسكري الأجنبي استعداداً للتقسيم.ومن جهة أخرى فإن ما يسمى "تنظيم خراسان" وهو باختصار مجموعة من المسلحين المدربين في جزر دهلك في إرتريا المستأجرة من قبل إيران (ثلاث جزر) لتدريب بعض شيعة الخليج والعراق ولبنان وإيران وشرذمة قليلة من السنة لتطعيم هذا التنظيم لنفي أن يكون هناك حديث عن دور الشيعة المتطرفين تمهيداً لبث الفوضى والخراب في شرق المملكة العربية السعودية والمطالبة لضمها للبحرين تمهيداً لضمها لإيران، ويقدر عناصر تنظيم خراسان بخمسة آلاف عنصر هم باكورة التدريب في جزر دهلك آنفة الذكر.وإلى لقاء قريب بإذن الله..