19 سبتمبر 2025
تسجيلقبل فترة قصيرة مر علينا عيد الفطر المبارك، ونحن في ذروة انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، وقد كان عيدا مختلفا عن غيره، قد قال البعض انه لم يكن كسابقه، ولكنه كان مميزا ومختلفا، قد يتذمر البعض، ولكن يمكن النظر الى الجانب المشرق منه، وهو انه كان مختلفا وكسرنا فيه روتين الاعياد السابقة، صحيح انه لم يكن هناك زيارات عائلية على مستوى العائلة، ولكن كان هناك ترابط بين افراد البيت الواحد. في كثير من الاعياد يتفرق ابناء البيت الواحد بالذهاب الى عدة اماكن، ولكن في عيد الفطر بقي الجميع في منازلهم، حيث كانت صلاة العيد في منازلنا مع اهل البيت، وهي امور ستكون ذكرى مستقبلا، وها هو عيد الاضحى المبارك قد قدم الينا ولله الحمد بتدابير وقائية اقل. وهنا وقفتنا، ان دولتنا الحبيبة متمثلة بوزارة الصحة قد ارشدتنا الى تدابير وقائية لنفرح بالعيد ونتزاور، وفي نفس الوقت بأن نحمي انفسنا ومجتمعنا، فمن المهم جدا الالتزام بها واي تخلف عنها قد يسبب لنا ازمة اخرى، تجعلنا نعيش ايام ذروة الانتشار، فمن الضروري الالتزام بالتعليمات، التسهيلات كثيرة ولله الحمد، ولكن في نفس الوقت هناك محظورات فنتمنى من الجميع الالتزام بالارشادات. ان الانتقال الى المرحلة الثالثة مع دخول العيد يجمع فرحتين بدل فرحة واحدة، ولكن لا نجعل الفرحة تكون عمياء وتسبب لنا تعاسة في المستقبل، يجب ان نكون اذكياء وفطنين بأن نكون عقلاء، بحيث نفرح في هذه المرحلة وفي العيد وفي نفس الوقت نلتزم بالارشادات، حتى تكون الايام التي تلي العيد الى المرحلة الرابعة، وما بعدها اجمل واجمل وننتظر الخبر الاجمل وهو انتهاء الازمة من دولتنا بشكل خاص ومن العالم. [email protected]