حكاية من الغباء

الأشياء الجميلة ربما تختفي في لحظات قد يكون أسبابها الإهمال او الاجحاف حتتصاب العلاقة بالذبول والسقوط ويمكنها تتفاعل لحالة من تغير الشكل وفي عمق السلوك .. باعتبارها فلسفة حياة ناقصة ترسم ألوانا غير طبيعية في كل حالاتها المتغيرة والتي تظهر بتلقائية الشعور بالذبول لجوانب خسارة الانسان حينما يفقد في حياته جزءا من العطاء !!. وتأثير الخسارة تعني في حياة اعلى فوات الفرص سواء كان بحماقة او بغباء .. حينها تضيع الفرص امام الشخص دون ان يشعر بفداحة الخسارة التي أصبحت جزءا بالنسبة له من الحرمان وحتى المستحيل في اعادتها مرة أخرى .. حينها تضيع الفرص وفي نفس الوقت قد يكون البعض يتفرج على هذه التغيرات من المزاج والسلوك بالكثير من الحماقة حتى ضياع الفرص !!.وتستمر تغيرات سلوك الشخص والمزاج و تكون لدية نية ان يطلب من الاخرين شبه مساعدة .. عليه ان يعرف المواقيت المناسبة وقت الطلب لاستيعاب الطرف الاخر .. حتى لايسبب لنفسه الاحراج خلال هذه الفترة .. ولكي لاتنزعج وتغضب حينما يعتذر الشخص عن تلبية طلبك .. لكل انسان ظروف معينة .. عليك ان تقدر ظروفهم كما انت تحتاج من يقدر ظروفك حيث تتشابه نفس المسألة !!.رب ضارة نافعة .. هي واقعية على الانسان وعليه ان يقتنع بها .. فلاسبيل لاشياء اخرى تبقى .. كما حال الدنيا "والهرج الفارغ " لدوائر لاتعطي الحقيقة ادلة لاشباء واقعية تبقي ما يحدث مجرد كلام فاض ومحاولة تمزيق اية كيان واضعاف قوة جنبك تصنع الفوضى من لاشيء مجرد عبث الأشياء والأشخاص لها نتائج في علم العيب حين زوالها اكثرها بالصدفة او بالأخطاء.لايظن الشخص ومن يتبعه ان له البقاء الدائم .. فهو كاذب.. المواقف تنكشف وتزول فلايبقى منها غيرالذكرى المؤلمة ولن تقول كانت لها ذكرى طيبة كما تعتقد البعض أحيان كثيرة لهم تصرفات تصرفات غير إنسانية اوغير محببة وحتى أخلاقية تعني للجانب الاخر تشويها لهم وحياتهم الاجتماعية!!بعض هؤلاء يعتقدون ان الدنيا اذا ضحكت لهم .. تكون دائمة.. وفي نفس الوقت هناك استغلال لمجموعات فارغة تريد مصلحتها الخاصة فقط لحجم هذا التشويش لمثل هذه الحالة حينما يتغيرون تدريحيا حتى يصبحون اشخاصا مختلفين عما كانوا قبل.اتمنى الا تكون حالاتهم مفاجأة .. فحالات الزوال صعبة .. وبالتاكيد ان المفاجأة اصعب تهز كيانهم . وتظهر للاخرين مستوى افلاسهم حتى دوائر النسيان !!.لكن في حقيقة الامر وبعد هذه التغيرات.. قد يحاول البعض تصحيح التشويه الذي أصابهم بحقيقة الاعمال والسلوك .. هل سوف يعود إلى طبيعته .. بين افراد المجتمع وحتى الحياة الاجتماعية التي تصبح فيما بعد حياة معقدة تحتاج إلى تقويم مضاعف لتكون حالته الاجتماعية طبيعية وتكون له مواقف وتقبل من الأطراف الأخرى!!. حالة النسيان صعبة جدا.. ومن يتعلم من خلال المواقف الحياتية يكشف له انها مجرد حالة صعبة تعطي اننعكاسا مضاعفا لحياة غير مستقرة يحمل الكثير من الاكاذيب والتشويش ضد نفسه واستقراره وحياته!!.آخر كلام : تعلم أن الأمور التي تحدث .. ولاتستبق النهاية .. فهي قد تكون طويلة وقد تكون مملة وقد تكون مسرحية مضحكة .. حتى تعرف الجاني ويضحك أخيرا!!.