11 سبتمبر 2025
تسجيلحدثني بصدق: هل المطلوب ان نؤدي دورنا كالسلحفاة بـ "نوم ضمايرنا" لكي يسعد الآخرون لهذا النوم دون استيقاظ حالنا؟ مع استمرار غياب الكثير من مطالبنا المسلوبة في يد من لا ضمير له!! اعتدنا على المساومة الرخيصة منذ وقت طويل.. حتى اصبح حالنا جزءاً من مكتساباتهم "أوامرهم" التي تعني ان نكون "بصامين" لا رأي لنا ولاحول ولاقوة لنا.. ذلك اسباب غياب السؤال الذي يفرق الحق والباطل.. الذي يعرف الضمير والأمانة.. لا يفرق بين موظف وآخر.. يساعد ويتعاون ويشجع المجتهد والطموح.. فينا البعض للاسف اسعد ايامه حينما ينجح في قتل الطموح!!.. يتناسى اننا نعمل لخدمة وطن واحد ولمصلحة واحدة!!.. لكن للاسف وين كنا وكيف نعمل بضمائر يغلب عليها النوم؟؟!!. غياب الكثير من هؤلاء الذين يتعاملون ضد "المصلحة العامة" وأصحاب الركض خلف مصالحهم.. حقيقة الوجع الذي يصدمنا بين من يريد وبين من لا يريد.. هي مسألة تتفاوت بين مسؤول وآخر.. بين مسؤول لا يحب أن يكون المواطن في الواجهة انما يحب ويعشق ان يكون "الغريب" جزءاً من المسؤوليات والاعتماد عليه "المثالية له".. والدفع به في الصورة ليكون مرآة له!!. وجود الغير تكبر.. في نفس الوقت عملية "التقطير، الجانب الذي يُهمل لايُعمل به في كثير من جوانب التوظيف.. يصبح التقطير شبهة" علاقة لمن يريد من يحبه ويدافع عنه.. باستثناء الجانب " المواطن" الذي احيانا يدوخ ألف دوخة حتى يصل الى الحلم "الوظيفة"!!. حينما يكون "للغريب" دور كبير.. ومساحة تقدر "بالكلام" النافذ.. يبقى المواطن الموظف "صامتاً" لايملك او لا يصح له احتجاج وتعليق أو "رأي نافذ" جانب الغريب الذي وصى عليه وسلمه المفتاح "فيصح له" ما لايصح لغيره من المواطنين.. وتسير الاوامر كالشعرة من العجين "!!. آخر كلام: في بعض المواقف تصبح أنت "الغريب" والغريب يصبح "اهل الدار"، وذلك بفعل فاعل "سبحان الله"!!.