10 سبتمبر 2025
تسجيللونان متضادان، لا يجتمعان معاً، وان اجتمعا فلن يدوما ابداً، ولن تجد اي انسان يحملهما بخلجاته، لدي بعض المقتطفات الخاصة بهما ارجو ان تنال رضاكم.. وصباحكم ابيض كلون السماء الصافية... ابيض: ان اشعر بالراحة وانا بينكم، ثم ابتسم وكلي امل ان الذين معي هم من يسكنون بقلبي، ويأخذون من نبضي ليقولوا للايام نحن معها للابد..اسود ان تتبخر هذه الامال لاكتشف ان من كنت اظن فيهم ذاك الظن الطيب انتهزوا طيبتي وضحكوا علي واليوم تركوني لوحدي.. ابيض: ان افتح باب المحبة في وجوههم، ولا اقبل ان يُغلق ذلك الباب مهما كانت الظروف، اسودٌ ان اجد الباب ذاته قد اغلق بوجهي دون اية اسباب تُذكر.. ابيض: ان احارب من يتفوه عن اصحابي بالسوء، واكون مستعدة للانتقام منهم، حرصاً على العشرة التي اتفانى فيها واحترمها، اسود ان اجد من دافعت عنهم هم اول من يحرصون على هتك عرضي وغيبتي ثم مراقبتي لبث اخباري لكل من يكرهني.. ابيض: ان اكتم اسرارهم بوسط صدري، واحافظ على نقاء مودتي معهم، واحصل المركز الاول في المحافظة على الاسرار، لكن اسود ان اجد اسراري قد كُشفت ولم يحافظ عليها احد، وانتشرت ليس بين الناس فحسب بل في الصحف ايضاً.. ابيض: ان افتح منزلي لهم، واشعر بالرغبة كي اطير فرحاً لانهم امامي، واحاول قدر المستطاع ان اسعدهم، اسود ان اجدهم يكشفون صورة منزلي بالسوء ويتهمونني بالتقصير وينسبون لي الخطأ بالرغم ان الخطأ قد لبسهم من الاعلى الى الاسفل.. ابيض: ان اعفو عن الجميع واقول اذهبوا (الله يسامحكم )، اسود ان يجدوني بين الموت والحياة ولم يتفوهوا بكلمة (مسموحة). ابيض: ان انتظر موكباً يحمل لي كل الافراح والاخبار الطيبة التي تُثلج صدري، اسود ان يأتي الموكب وفيه جثة افراحي.. ابيض: ان اكتب مقالتي وكلي ثقة وامل ان تحوز رضا الجميع وان اجد ردوداً عليها، اسود ويظل اسود الا اجد من مر عليها حتى مرور الكرام... بصمة حب: ابيض ان يظل قلبي بين يديك، يحتويه نقاء وصفاء بل وبياض قلبك، ولا يوجد للون الاسود اي مكان بيننا...فنحن بحبنا قتلنا ذلك اللون المخيف فاصبح عالمنا كجنة بيضاء تغرد فيه عصافير المحبة دوماً.. [email protected]