14 سبتمبر 2025

تسجيل

كُن قائداً

29 أبريل 2022

القيادة فن ومهارات يمكن اكتسابها، فالشخص القيادي هو الذي يستطيع جمع الأشخاص وتوجيههم إلى تحقيق الأهداف. ويكون متمكنا في فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري. وتركز القيادة على ثلاث عمليات رئيسة هي: تحديد الاتجاه والرؤية، حشد القوى تحت هذه الرؤية، التحفيز وشحذ الهمم. فالقيادة تركز على العاطفة بينما الإدارة تركز على المنطق، لكنهما تشتركان في تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقه، ثم التأكد من إنجاز المطلوب وفق معايير وأسس معينة. صفات الشخصية القيادية: - التوازن: تحقيق التوازن بين الأمور، بين الحزم والغلظة، بين الغرور والثقة، بين المغامرة والتهور. - الإبداع: فالقائد مُطالَب أن يقدم حلولًا مختلفة وخلاقة ومبتكرة للمشكلات. - الثقة بالنفس: أن تثق في قدراتك ومهاراتك وتعرف نقاط القوة في شخصيتك لتنميتها، وتحاول التخلص من نقاط الضعف. - المبادرة: لا فائدة من امتلاك مهارات الإبداع والابتكار، ويكون لديك الثقة بالنفس ثم تظل في مكانك ولا تبدأ في تحريك الحياة نحو ما تريد. - يجب أن تكون غايتك واضحة: ابدأ وركز على الغاية وأطلق الخيال لتحديد سبل الوصول لهذه الغاية. - رتّب أهمية الأشياء بحسب أولويتها. - حاول أن تفهم أولًا: إن مشكلة التواصل والحوار هي السبب الرئيسي وراء جميع المشكلات، وترتبط هذه الخصلة باحترام الرأي الآخر والإصغاء إليه. - التكاتف: ملكة الإبداع، أي القدرة على الابتكار، يأتي الإبداع من تحاور عقلين يتمتع كل منهما بتقدير واحترام للآخر. ومن مهام القائد: 1- التفكير (القائد المفكّر): القائد يديم النظر في المشكلات ويحاول تصور الحلول، ويبادر إلى طرح الأفكار والتصورات والمسارات الصحيحة، ويتمتع بالثقافة العالية وينظر إلى المستقبل وتحدياته ويحاول التنبؤ به للاستعداد له، ويمتلك عقلية شمولية ونظرة عميقة ذات بعد استراتيجي طويل الأجل. 2- التوجيه (القائد الموجه): يُحدد الأهداف والخطط التفصيلية والبرامج الزمنية، ويشرف على إنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة، ويزود الأفراد والعاملين بالمعلومات والتعليمات اللازمة لإنجاز العمل. 3- التغيير (القائد المغيّر): التجديد والتطوير مهمة أساسية من مهام القائد في الأهداف والوسائل والطرق.