14 سبتمبر 2025

تسجيل

مع التحية يا مؤسسة حمد الطبية

29 أبريل 2013

زيادات في الرواتب، فرحة لا تقاوم، كل سنة ننتظر بفارغ الصبر وحينما تصل الزيادة تغمرنا السعادة، وننسى ان هناك فئة تعمل معنا وباخلاص، ولكن لا زيادة لهم منذ ان عملوا معنا واليكم: منذ ايام سمعنا في وطني الحبيب معاناة احد موظفي مؤسسة حمد الطبية كانت شكواه بخصوص راتبه الذي لا يتحرك ولا يزيد ريالاً واحداً، اعتماداً على شكواه انقل اليكم معاناة مجموعة موظفات مقيمات يعملن في مؤسسة حمد الطبية بالدرجة الثالثة، رواتبهن الاساسية لا تتجاوز الفين ريال قطري، بالرغم ان الدوائر الحكومية تزيد بين الفترة والاخرى رواتب المقيمين حسب التقييمات وتشجعهم بالعلاوات ايضاً، وان كانت زيادة بسيطة، اما مؤسسة حمد الطبية فلا (حول ولا قوة الا بالله ). تقول: تجاوزنا في عملنا ما يقارب ست سنوات او اكثر، ولا تزال رواتبنا كما هي، لا علاوات ولا ترقيات ولا تعديل في المسمى الوظيفي، والجميع يشهد على ذلك، وللاسف حتى التقييمات التي يجب ان تحرك من رواتبنا (اصبحت) معتوهة ومشلة اركانها اصبحت امورنا صعبة للغاية والى من نرفع الشكوى. تحدثنا الى شؤون الموظفين فكان ردهم ان عقود المقيمين لا تندرج تحت قانون الموارد البشرية، لذلك رواتبهم ضعيفة، اذن متى ستندرج عقود المقيمين تحت لائحة الموارد البشرية؟ وسمعنا ان هناك (اجانب) قد وقعوا عقوداً خارجية هؤلاء لهم رواتب خاصة (فوق التوب حتى القطري لن ينالها) اي ان رواتبهم خيالية اذن فلماذا الفرق بين (الاجنبي العربي المقيم، والاجنبي (ابو عقد خارجي)؟ نرجو النظر الى هذه المسألة، وتعديل رواتبنا اقتداءً بالدوائر الاخرى، سؤال من المسؤول (منا الى حمد الطبية). الشكوى الاخرى اننا قد راجعنا قسم شؤون الموظفين واردنا النقل من دائرة الى اخرى، لتعديل الدرجة فتفاجأنا بانه لن يتم تعديل الدرجة ابداً وسيتم الراتب كما هو وهذا قانون جديد ايضاً، الى من نشكو ونرفع مرارة المنا؟ من يشعر بمعاناتنا؟ هل يوجد في المؤسسة من يعمل منذ ست سنوات او اكثر وراتبه مازال (2000 ريال قطري فقط )؟ الى متى سيتم الحال هكذا؟ ان لم تندرج عقودنا تحت لائحة الموارد البشرية فنرجو تعديل درجاتنا الوظيفية، الى الله نرفع شكوانا يا مؤسسة حمد الطبية. رسالة وصلتني ونقلتها كما هي دون زيادة او نقصان، نرجو من الجهات المعنية النظر الى هذا الموضوع بعين الاعتبار، فمن غير الممكن ان يتم على هذه الارض الطيبة وتحت سيادة حاكمها من يذوق الحرمان من ابسط حقوقه، خاصة في ظل غلاء المعيشة، وهذه الفئة قد انولدت بهذه الارض الطيبة؟ أهناك من يسمع شكواها ويسمع انينها، ام ان هذه العبارات ستظل فقط كما يقولون (كلام جرائد) ولا مجيب لهم؟ (اليك ربي نرفع شكواها).