10 سبتمبر 2025
تسجيلفن من الفنون التي احببتها، نغمتها تطربني، وعنها لا امل ولا اكل ابداً، تجري محبتها في شراييني، فيها اجد ضالتي، ومنها ابتدأت وبها انهي شكوتي، هي كالقيثارة ولله الحمد اتقنت فن العزف عليها، واخذت اناملي عليها، تاخذني لأغوص في نفسي، وابهر من حولي بمدى اعجابي بها، فعلاً انها جزء لا يتجزأ مني. انها ببساطة تثبت لي رقيي بين الناس، وتجعلني اسابق نفسي لاقتناء ارقى ما يمكن اقتناؤه وضعه على وشاحٍ احمر، لينال الرضا من الجميع.. قصتي معها ومع بدايتها كانت روعة وما زلت اتذكر جيداً، بدايتي معها كانت من اجل مشكلة، ثم تطورت الى ان وصلت من هنا الى هناك، وتناولت كل الميادين التي قد اخوض فيها وبكل جدارة، ولله الحمد ثقتي بنفسي كانت احد الاسباب لتوفيقي؛ وما توفيقي الا برب العالمين. اتحدث عن (فن الكتابة) وكيف يجب ان يكون من يمسك بقلمه مبدعاً، وتثمر كلماته ورداً، وتجد بين سطوره المعنى الطيب، ولا تمل من قراءة كلماته، بل تبحث عن الدرر التي قد تضيع منك ان لم تجمعها، ثم تجد النغمة الجميلة التي تأسر قلبك، ويعتاد عليها لسانك، فتجد انك تميل لقراءة سطور هذا الكتاب دون غيره، وهذا ما يطمع له اكثر الكُتاب، ان الكلمة قد تضيء جانباً من حياة الانسان، فأرجو ان تكون لبعض مقالاتي النور الذي اطمع ان اضيء بها عالم البعض ان لم احظ بالكل، فالانسان بطبعه يطمع ان يكون من بين الناس له متابعون، ولقلمه عشاق، وانا اطمع بذلك.. يجب على الكاتب ان ينتقي الكلمة الطيبة في مقالاته ويبتعد كل البعد عن السب والشتم نعلم جيداً ان هناك فئة تحب ان تقرأ لمثل تلك المقالات ولكن احترام القلم هو احترام للكاتب ذاته، اما (السب والشتم واللعن) فكلنا نأخذ فيها الدرجات النهائية ولكن يبقى للفن اسلوبه الخاص الذي لا تستطيع كل الانامل الوصول اليه. ان الكتابة كانت وما زالت همي الشاغل، ففي نهاية كل اسبوع اجمع افكاري واحظى بواحد من مواضيعي التي لابد ان اهتم بطريقة صياغتها، حتى لا تكون اقل مستوى غير غيرها، وكما هو المعروف انه ليست المقالات كلها تكون بنفس درجة النجاح، تتفاوت الدرجات من مقالة لاخرى، ولكن بالمحاولة والتركيز نصل للغاية دون اي معوقات.. كان موضوعي اليوم عن فن الكتابة وانتقاء الكلمة وارجو ان اكون قد وفقت فيه..