20 سبتمبر 2025
تسجيليطل علينا الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام كمناسبة تحتفل الدول العربية بيوم البيئة العربي فقد تم تخصيص هذا اليوم يوما عربيا للبيئة بعد انعقاد المؤتمر الوزاري الأول لوزراء ومسؤولي البيئة في جميع الدول العربية بتونس 14/10/1986م بهدف اشعار كل إنسان في الأرض أينما وجد بانتمائه إلى بيئة عربية موحدة تبدأ من بيئته المحلية في بلده وتنتهي في البيئة العربية. ولان أي مشكلة تبدأ في أي بلد عربي معين لابد أن تتأثر الدول العربية المجاورة وهنا يفرض التعاون البيئي العربي والإقليمي لجميع الدول العربية للتصدي لأي عواقب ومكاره تصيب البيئة العربية ومكوناتها. نلاحظ شعارهم لهذا السنة "العمل من اجل الحفاظ على البيئة" وهذه دعوة ذات أبعاد مختلفة حيث تدعو بالمسؤولية الجماعية والمشتركة نحو قضايا البيئة والعمل الطوعي في سبيل ذلك يجب القيام بعدة أمور أهمها: 1 — التقليل من صور واشكال التلوث المتنوعة الواقع على اليابسة والماء ومن ثم الأضرار السلبية الناتجة عن التلوث البيئي والحد من المشاكل البيئية. 2 — ترشيد استهلاك الموارد الأولية من مياه وطاقة وخدمات عامة. 3 — التحفيز للإدارة السليمة للمخلفات بتدويرها واختيار التقنيات الأنظف والآمنة للبيئة. 4 — الحد من انتشار الجفاف والفقر وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص في الموارد الزراعية والحيوانية وقلة الوعي والتثقيف الصحي ومن هنا يجب تخصيص موارد بشرية ومالية ومعنوية للقيام باللازم. 5 — تنسيق الجهود العربية لتطويق الأخطار البيئية ومنعها من الحدوث باستخدام استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة لموارد البيئة غير المتجددة والحفاظ على البيئة. بالنسبة لمشاريع دولة قطر: سينظم النادي العلمي القطري فعالية خاصة للاحتفال بيوم البيئة العربي تعمل مجموعة ورش بحضور عدة مشتركين في مقر النادي حيث تقوم على تعزيز مهارات الشباب وتمكينهم في المساهمة الايجابية في تغيير سلوكيات المجتمع نحو رفع مستوى البيئة وان هذه الورشة تأتي ضمن مشروع طموح للمجلس الثقافي البريطاني لخلق وعي بيئي في العالم ومراقبة المناخ ورصد وتتبع مختلف القضايا البيئية وتأثيراتها المحتملة. وأخيرا: تأكيدا على ان أهمية البيئة نابعة من تمسكنا بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على المحافظة على مكونات البيئة لما تقوم به في جعل رفاهية الحياة والعيش الكريم والآمن.