02 نوفمبر 2025

تسجيل

نحن في خير وعز

29 يناير 2018

القطري ولله الحمد يعيش في عز وخير وامان وينام ملء جفنيه وقد توفرت له كل سبل الراحة والعيش الرغيد ..فليس عليه  مصاريف كهرباء ولا ماء وفواتير الهواتف الارضيّة تكاد ان تكون معدومة..اغلب المواد الاساسية مدعومة وتتحمل الدولة اكثر من نصف سعرها الحقيقي..  القطري تتكفل الدولة بتعليمه على أفضل الطرق وبأحسن المدارس والتي حققت قطر بها المركز الرابع على مستوى العالم ..وان لم تعجبه المدارس الحكومية على مستواها العمراني الراقي - حيث ان كل  مدرسة تعتبر كجامعة مع إمكانيات عظيمة لم تتوفر مثلها في كل دول العالم - أو لَم يعجبه الجانب الأكاديمي بها  يحق له ان يدخلهم أي مدرسة خاصة وتدفع له الدولة مصاريف التكلفة في الحكومي . بعد ان يتخرج الطالب القطري يستطيع الالتحاق بافضل الجامعات العالمية سواء في قطر أو خارجها وقد وفرت قطر كل الإمكانيات التي يتمناها الطالب في المدينة التعليمية والتي يحلم بها أي طالب في أنحاء العالم  .. أو ان يدخل جامعة قطر العريقة أو كلية المجتمع ليقضي فيها التعليم الأساسي لمن لم يتحصل على مجموع عال يمكنه ان يواصل بعدها في نفس الكلية لنظام دراسة البكالريوس أو يلتحق بأي جامعة اخرى وهو مهيىء علميا وعمليا للعمل ان أراد ذلك .. ولا يتوقف الحد عند هذا بل تصرف الدولة للطالب الجامعي  راتبا شهريا  خارج قطر أو داخلها .. وتلك الرواتب مجزية ومغرية تصل إلى 10 آلاف ريال شهريا لطالب الطب وتسعة للهندسة ولا يقل أي طالب عن 6 آلاف ريال شهريا .. وحين يتخرج بكل سهولة يحصل على وظيفة لا يقل اجمالي راتبها عن 15 الف ريال كنقطة بداية فقط ويزاد ذلك الراتب مع الزواج  فيصبح متوسط راتب الموظف القطري 30 الف ريال . .اما ان أراد ان يدخل في المجال العسكري فالراتب يكون ضعف راتب المدني . ماذا بعد ....؟ يحصل القطري المتزوج على قطعة ارض مجانية وقرض بدون فائدة وآخر  بفائدة تكاد  تكون معدومة (1%).. ويحق للموظف ان يحصل على سلفة زواج وسلفة اعباء حياة بمعدلات ضخمة حسب الراتب الأساسي ..هذا غير المساعدة من الديوان لتسهيل زواج القطريين. المطلقة والأرملة والأيتام وذوو الإعاقة  ومن في حكمهم يحصلون شهريا على راتب 6 آلاف ريال قطري لكل منهم مع توفير رواتب لخدمهم.    الصحة والعلاج والزيارات المنزلية والعلاج بالخارج وقريبا التأمين الصحي الدولي والذي يستطيع أي قطري ان يتعالج في اَي مكان داخل قطر أو خارجها بكل أريحية.. فالذي تصرفه قطر على النظام الصحي له شيء عظيم ويصعب قياسه في هذه العجالة.     كل ذلك من اجل راحة وصحة المواطن والمقيم والتي تعهدت الدولة بأن تضع ذلك ضمن أولوياتها فأنشأت المباني الجميلة كمركز سدرة واسبيتار ومستشفيات حمد  المتعددة والمراكز الصحية الرائعة والتي لا تتوفر في الكثير من البلدان حيث تحتوي تلك المراكز على أماكن ترفيهية وحمامات سباحة وقاعات رياضية  مع الكشف والعلاج  من الاستشاريين.. وغيرها . اما في الجانب الرياضي فلا يمكن مقارنته وتعتبر قطر عاصمة الرياضة العالمية وتتنافس الكثير من الدول لعمل معسكراتها فيها .. لن أتمكن في هذا المقال ان اذكر كل شيء فهناك جوانب عديدة اقتصادية وعمرانية وغيرها. بعد كل هذا لا يسعنا إلا ان نقول: الحمد لله نحن ننعم بالخير والعز  في ظل دولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة.