13 سبتمبر 2025
تسجيلالبعض يعاني من مرض مزمن.. نتيجة حالة لنفسيات "معقدة" يخليهم في قلق.. حيث ينظرون للآخرين بـــ"استعلاء".. حتى تختلط الأمور ما بين الخاص والعام!!.هناك من يأكلها "باردة" وموظف آخر يأكلها "ساخنة".. أما الموظف البسيط.. فيأكلها، الضربة الأولى.. والحسد.. والرقابة.. والاهمال.. وبعدما يُستهلك يكون بحاجة في منتصف الطريق إلى أن يتوقف في محاولة أن يحلم وينتظر دقائق.. وربما ساعة أو ساعات وما تدري ممكن العمر كله حتى يتقاعد.. ولا أحد ينفعك..!!فالأغلبية مشغولون في الأمور الخاصة.. ما لهم علاقة بالعام.. حيث تختلط مع المجاملات.. ترسمها عبارة نقاط ترجع للوراء.. فالمحسوبيات حينما تظهر .. تسيطر بقوة وتحرق وتقهر!!." الصغير" عمومة مأكولة ومذمومة.. "تعيش وتشوف".. هناك من يحرق أعصابك.. حينما يهديك مجموعة من الامراض.. أكثر المواطنين.. يعانون " السكر الضغط .. أمراض القلب" هناك من لا يهتم بالنتائج في الأخير.. رغم أن هناك سيلا من الشكاوى تذهب لكنها "تُهمل".. في بعض الوزارات.. صندوق الشكاوى.. يفتحه "الفراش" مصير الشكوى "سلة المهملات"!!.الموظف مهما يكبر ويوصل لمسمياتها الكثيرة والدرجات.. وبعد الترقيات "حسب الحظ" يبقى هذا الموظف كأنه طالب .. ليس طالب القرب.. انما طالب في المدرسة.. "مهمته يسمع وينفذ الأوامر" والحذر إذا زعل عليك المسؤول.. مهما كانت درجته ووظيفته.. يكون مصيرك في "شربة ماي" لا أحد ينفعك.. كأنك لا تعيش.. تحرق "دمك" على الفاضي!!.البقاء للأصلح.. ما طار طير وارتفع.. إلا كما طار وقع.. فاذا وقع الانسان من العلو وعلى رأسه.. سوف تتأثر عظامه.. ربما يفيق في اللحظات الأخيرة والصعبة.. ليكون على دراية واقعية وواضحة بحقيقتها دون غشاوة متعمدة، ان الدنيا لا تدوم لأحد ولن تدوم على حالة واحدة .. إنما تقلباتها.. تسحر وتخدع من يعيش في غرور.. وتكبر.. حتى تضعه في ركن "صعب" ليعيش في قلق.. وأزمة دائمة. آخر كلام: خلال أجندة حياتك.. لا تدع الغرور يغلبك وتضيع عليك الفرصة اللي ما صدقت توصل لها!!.