16 سبتمبر 2025

تسجيل

قانون الحياة

29 يناير 2015

لم نعد قادرين على اتخاذ بعض القرارات لاسيما اننا نمثل افرادا فى جماعة، فالفرد ملزم فى كثير من الاحيان بمسايرة الجماعة متناسيا او مؤجلا لبعض رغباته واهتماماته. هكذا هى الحياة تحتاج منا الصبر والمسايرة والتغافل بعض الشى والا سنصدم ببعض السلوكيات غير المتوقعة او سنفقد الكثير من الصحبة والزملاء. ربما تظهر على غير عادتك حين تصرح بما تريد وتدافع عن حقوقك ومبادئك تنعت بالانانية المطلقة غير المبررة متناسين مواقفك الجميلة واثارك المنسية. هكذا هى الحياة لم تعد تحمل الامان حتى فى ابسط امور الحياة امام الكثير لا يذكر الا القصور والخذلان امام العطاء اللا متناهى لا يذكر الا الجحود. صعبة هى الحياة بتفاصيلها الدقيقة التى يجب التغافل عنها لاستكمال مشوار الحياة بجوانبها المختلفة. ستجبرك الحياة على معاملة من لا تريد ومخالطة من لا تهوى لاجناس من البشر مختلفة الاطوار والمبادئ والثقافات. فانت ملزم بمسايرة الجميع وعدم الخروج عن المألوف حتى تمثل شخصية مقبولة نوعا ما فى دائرتك او مؤسستك والا اصبحت شخصا مثيرا للجدل حتى وان كنت على صواب. هكذا هى الحياة فالكثرة دائما على حق وان ضلت الطريق.اسمحوا لى لقد خرجت بهذه السطور عن فكرة أؤمن بها وهى التفاؤل وحب الحياة وادعو الجميع الى تبنيها ولكن اردت ان اشير الى موضوع يقلق الكثير من اصحاب المبادى الصحيحة حين يزجون فى جماعة يقودها انسان فاشل وشلة فاسدة.كلمة اخيرةاحيانا الخروج على المألوف يحتاج الى نوع من الشجاعة.