12 أكتوبر 2025

تسجيل

تغيير المسمى نظرة مستقبلية

29 يناير 2014

النظرة المستقبلية والتي يمتلكها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرؤية التي تتجاوز آفاقا بعيدة هي أساس تغيير مسمى اللجنة العليا لقطر 2022، ليكون المسمى الجديد هو اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خاصة وأن أهداف اللجنة لن تتوقف عند حاجز تنظيم مونديال العالم في 2022 فقط، وإنما ستتجاوز ذلك لكي تركز على كل ما يقدم التنمية الشاملة لقطر وفي جميع المجالات، وستتجاوز ذلك لتكون في خدمة قطر وكل مواطن لأعوام بعيدة وممتدة وليس لحدث واحد فقط.والنظرة المستقبلية والرغبة في التطوير هي ما أعاد صياغة الاسم، ليكون لهذه اللجنة أعمال متعددة وكثيرة، صحيح أن أبرزها في الفترة الحالية هو الإعداد والتنظيم لمونديال العالم، وما في ذلك من متابعة لتجهيز البنية التحتية للاستضافة والملاعب والمنشآت وكل ما سيرافق الاستضافة، إلا أن دور اللجنة في الوقت ذاته سيكون متابعة المشاريع والتطويرات التي سيكون من شأنها أيضا أن تخدم مونديال العالم، وتشكل أهم عوامل الاستضافة أيضا، وبالطبع تعزيز الدور السياحي للدوحة خلال السنوات القادمة وهي لعمري من أهم النقاط في الفترة المقبلة لما ستقدمه عناصر السياحة من تحفيز للزوار من أجل القدوم مجددا لزيارة قطر.لن نتحدث عن الفوائد الاقتصادية اللامحدودة لأعمال اللجنة في الفترة المقبلة، ولن نتطرق للحديث عن القواعد المتينة التي سوف تقوم هذه اللجنة بإرسائها من خلال التركيز على مختلف المشاريع التي ستخدم مونديال قطر 2022، ولكن نتحدث عن الرؤية الوطنية لقطر 2030، والتي سيكون لأعمال هذه اللجنة امتداد من أجل تحقيقها ومفاهيمها بالشكل الصحيح، وصدقوني فإن 2022 سيأتي وينتهي وتأتي السنين من بعده، وبعد 2022 سيكون أمام اللجنة العمل الحقيقي من أجل العمل لما بعد، وضمان استمرارية كل ما قامت به في الفترة التي سبقت استضافة كأس العالم، هي نظرة مستقبلية من سموه تتجاوز الآفاق فهنيئا لقطر قيادتها الحكيمة، وعمار يا دار قطر.