12 سبتمبر 2025
تسجيلالبعض (من البشر) يتمرد على من حوله فيغلق الابواب يلتزم الصمت دائم الشكوى (يلتم) بعض الموظفين والموظفات معه لحالته، تحالفات واهمة مع نفسه يختلف عن الاخرين، لا يتعاون مع احد ويتمنى ان يكون " الند " ضد مع ضد معتبرا انه " الكل في الكل " وهو لا يثق في نفسه ولا في غيره فتحاصره فكرة الوصول لهدف معين لكنه يتردد بعدما يجد امامه تراكمات مسبقة وصعوبات فلا ينجح..!!. الحقيقة تقول ان التعامل مع هؤلاء في غاية الصعوبة، الاشارات تعني انهم غير قادرين على استكمال الطريق، يتضح مشوارهم صعب وخطواتهم للهدف قصيرة والفاشلون لا مكان لا يملكون المكانة، ما يبكي ان هناك من يرحب بهم ويفرش لهم الطريق بالورد ويفتح لهم الابواب، ربما هذه الخيبة تمكنهم لكل شيء والواضح " الخائب لا يتأتي الا بالخائب مثله " فيقدم لهم مساعدات وخدمات لحصولهم على منشطات حياتية من ترقيات ومكانة وظيفية. البعض يتخيل ان المصلحة تقرب المسافة وباستطاعتهم قطف ثمار الغير من قريب واغلبهم يتوهم انهم يستطيعون الاستمرار في اللعب على حبل الكذب وفي هذا القالب الكل يكذب على الاخر اضافة الى تخبطات وتصرفات ومخالفات وتجاوزات كثيرة داخل دائرة فراغ المكان وحتى تنكشف حقيقة الزيف تسقط الصورة فلا احد يذكرهم بالخير (ملح وذاب) ذهب مع من ذهب وشطبتهم الذاكرة وغابت الأسماء الرنانة وراحت عليهم. النجاح بالنسبة للفاشلين طعمه مر وفي نفس الوقت صعب فمجرد التفكير فيه أو الجراءة في الاقدام على تذوقه وحتى لو كان في حلم، بعضهم يحلم بالليل والنهار ويتحدث بالاماني امام الاصدقاء والموظفين والموظفات عبارة عن حكي ضعيف ويكون هو الاضعف في المواجهة لانه " يخاف " ومن يخاف " جبان "، ويصبح في مواجهة نفسه اصعب بعدما تروح السكرة وتجي الفكرة يلاقي الموقف اصعب مما كان يتخيله (بعدما تتحول الاحلام رمادا). من واقع المر الصعب الطريق ليس مفروشا بالورد كما يظن البعض، هناك من يقف امام المواطن في منتصف الطريق يحاول عرقلته كأنه حجر عثرة وما يتبعه من خيالات واهمة يعتقدون انهم سراق الامكنة لتتحول الى ما يشبه صراعا طويلا بحاجة لحلبة مصارعة بدون الاستعانة " بالنط " فــ "النط يكسر العظم " اذا انكسر العظم يصاب الشخص بعجز مؤقت.. يفقد خلالها المراهنات ويخسر الاشياء. وهناك من يحاول حصار نفسه. يتعامل مع الاخرين وكأنهم " خدم " يأمرهم يشغّلهم على حساب الدوام، وهم ايضا يسمعون ويطيعون لانه صاحب مصلحة والمصلحة تتبع من يعشقها وتكثر المراهنات عليها ويكبر محيط التغيرات وتظهر سلوكيات عجيبة طالحة وتسير الموجة حسب درجة التغيير ومدى الحاجة لذلك..!. آخر كلام: سلوكيات البعض تتحول لحالة انتهازية بشعة ضمن (العلاقة والمنصب والمكان)!!..