لمن يهمه الأمر.. الصلال الحزين

الصلال الحزين بعض مربي الصقور وغيرهم يستخدم الطيور كفرائس يدرب صقوره عليها، ومن تلك الطيور طائر الصلال وهو يشبه إلى حد كبير طائر الحبارى، الذي يبحث عنه الكثير من الصقارة لاصطياده بالقنص، يقوم أولئك الصقارة بجعل الصلال هدفا للتدريب، علاوة على ذلك يغلقون منقاره برابط بلاستيكي حتى لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ويؤذي الصقر. الذي يحصل أن بعض تلك الأهداف تفشل في مبتغاها ولا يستطيع الصقر اصطيادها ويبقى الصلال الحزين طائرا بجانب البحر ولكنه لا يستطيع أن يأكل ويظل كذلك حتى يموت جوعا، للأسف بعض مربي الصقور جعلوا من تلك الهواية واقعاً مريراً لتعذيب تلك الأنواع من الطيور وغيرها في البيئة المحلية. كذلك نمت تجارة بيع وشراء الصلاليل وارتفعت أسعارها ووصل بعضها إلى أكثر من ألفي ريال وتجد إعلانات عنها في بعض المواقع الإلكترونية،. يجب أن تكون لوزارة البلدية والبيئة وقفة وحماية لهذا الطائر المهاجر الجميل والذي يبقى لدينا ما يقارب السبعة شهور ثم يرحل إلى مناطق أخرى أكثر دفئاً وأماناً. احترازات المساجد • ولله الحمد حاليا بعد انخفاض عدد الإصابات بكورونا في قطر وظهور اللقاح الذي سيساعد بإذن الله في توفير حماية أكبر، نرجو من وزارة الأوقاف أن تخفف من احترازات الصلاة بالمساجد ومنها على سبيل المثال فتح دورات المياه كما هو الحال في الحمامات العامة على الشواطئ وفي الحدائق والمولات مع الاهتمام بالنظافة فيها لأنها ضرورية لمن يريد ان يجدد وضوءه او عابر سبيل بيته بعيد. • لقد شاهدت أحد المصلين يبحث عن دورة المياه مضطراً مما جعل المؤذن يدخله إلى بيته. • ونرجو كذلك العودة إلى النظام السابق في توقيت الإقامة للصلاة وعدم قفل الأبواب وقت الصلاة حتى لا يضطر المصلون المتأخرون للعودة إلى منازلهم لتأخير دقيقة أو اثنتين ويمكن قفلها بعد ربع ساعة مثلا من الانتهاء من الصلاة. • كذلك فتح جميع الأبواب عند الخروج حتى لا يحدث تكدس لوجود باب واحد فقط مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة وأبعد الله عنا وعنكم كل مكروه. [email protected]