11 سبتمبر 2025
تسجيلمرة أخرى وفي غضون أيام قليلة تصوت اليونسكو على قرار ثان ينسف الخرافات والأساطير اليهودية حول القدس، إذ صوتت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، لصالح مشروع قرار" البلدة القديمة في القدس وأسوارها"؛ الذي يرفض التسمية اليهودية، وذلك بعد القرار الأول الذي نص على أنه لا يوجد أي إثبات أثري يدل على وجود "الشعب اليهودي" في القدس. لم يستطع الكيان الإسرائيلي أن يخدع العالم حتى بعد مرور 68 عاما على احتلال اليهود لفلسطين، رغم الدعم الأوروبي والرعاية الأمريكية، وأعلن العالم كله، باستثناء الغرب، وبعض الدول التابعة له، أن المسجد الأقصى والحرم الشريف عربي فلسطيني إسلامي، وانه لا علاقة لليهود وخرافاتهم وأساطيرهم بالمسجد الأقصى وحائط البراق، والقدس.هزيمة الأساطير الإسرائيلية اليهودية في منظمة عالمية كبيرة مثل "اليونسكو"، خطوة كبيرة مهمة جدا، ويجب أن يبنى عليها، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تواصل الحركة من أجل تثبيت هذه القرار وترجمته على الأرض لتخليص المسجد الأقصى من الاحتلال اليهودي الإسرائيلي. وعلى الدول العربية أن "تعاقب" الدول التي صوتت لصالح الكيان الإسرائيلي، خاصة الدول الغربية، التي تتعامل مع العرب والمسلمين بعقلية صليبية، وهو ما تعكسه تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي فقد عقله وأعلن انه: "لا يمكن الاستمرار في هذه المذكرات، التي تهدف لمهاجمة إسرائيل، مرة في الأمم المتحدة، وأخرى في اليونسكو. والقول إن القدس واليهودية ليس بينهما علاقة يشبه القول إن الشمس تنشر الظلام". وانه "إذا كان لا بد من كسر الوحدة الأوروبية حول هذا الموضوع، فلتكسر". وأكد أنه "سيعمل على التأثير على مواقف الدول الأوروبية الأخرى" لمناصرة الكيان الإسرائيلي.