13 سبتمبر 2025
تسجيلعيب بعض المسؤولين هي التصرفات الشخصية التي تأخذ عكسيا جانباً اكبر واشمل من مهمات وظيفته حين تتخاصم" الهمزة مع الكسرة " على الغنيمة في ترتيب أولويات الأكل والتهريج حتى تصبح همزة ونقطة الوصل من الابجديات المتنافرة تحتل امورا بعيدة عن الاهتمام في التطوير فيعمل هذا التنافر على اهمال جانب هام من غايات وسلوكيات كل مسؤول ومن معه "في المعمعة" ومن يتبعه حيث تغيب بتعمد مهمات العمل الحكومي الذي احيانا " يقع تحت طائلة التهميش ودون مبالاة و "دون رقابة"! في الوقت ذاته تظهر نماذج بتمابة ترجمة لمن "يأكل ومن يشبع " وتصبح المصارعة بين شخصين يملكان ابعادا واهدافا مختلفة في الطباع بلا شبع فتكون لهما جوانب لنزعة شيطانية في شراهة الامتلاك دون امتلاء كلها تأتي من ضمن افرازات لاشكال "طمع " بمساحة واسعة في استغلال الفرص المتاحة ضد اصلاح الوظيفة دون التلاعب بها خارج حدود " الحلال " ليرتكب بحقها الكثير من التجاوزات على مزاج " انا مسؤول"! التجاوزات تأخذ بُعدا في الانشغال اليومي من فئة صغيرة وتنتهي لعدد اكبر من الموظفين وزوار من اقسام اخرى لتصبح السالفة سيرة مشوهة من "الحكايا اليومية " تتعدى خلالها مزاجات متأرجحة بين " الفاسد والقبيح " بعدما افرغت منها الاخلاص والضمير والامانة لتكبر صورة الاستغلال مما يؤدي الى انكشاف السر بمراحل التقليد والمجاملة على كل الأشياء الجميلة الى الشيء الكثير من الشبهات مما يساعد نماذج لبعض المفسدين كـ تصرفات لا تليق شخصية تحمل مسمى " مسؤول "! بعض هؤلاء يعتقدون انهم محسودون من الجميع وفي الأصل حقيقتهم انهم لا يملكون ثقة في انفسهم اولاً ولخيبة نواياهم وشعورهم الفاسد ان للاخرين لديهم رغبة سرقة المنصب واحتلال وظائفهم باعتبارها نقطة ضعف " تكسرهم وتبعثرهم " لا يمكنهم الاخلاص منها نتيجة حماقة مسكونة محيط حياتهم لجملة من الاحباطات " حتى لوكان مسؤولا " يسكنهم وهما ان الوظيفة ملكا خاصا يمكنهم اخذها للبيت في مأمن داخل خزائنهم المنزلية! نتيجة لهذه الجوانب السلبية يتفاعل البعض من الناس رغم تكرار " نزف " الصالح العام.. مازال هذا النزف جاريا من فترة طويلة امام الاخرين حيث ظهرت حالات كثيرة وعلامات تحتاج الكثير من الايضاح على انها زوايا غامضة " تأكل الأخضر واليابس " حتى تصل بعض المهمات الموكلة في الانحدار ولا تصل لمستوى ما نطمح اليه دون هذا التلاعب الذي يؤذي ولاينفع!!. من اللحظة الاولى يصاب البعض بخيبة امل لما وصلت اليه الخدمة لمستوى الهبوط وبالذات حينما تقع تحت مصيدة "انفع واستنفع" في اشخاص لا يملكون مؤهلات في استلام مناصب هامة تتحول فيما بعد الى جمعية لمنفعة شخصية!! لتبقى الوظيفة الحكومية خارج منافسة " الفاسد والقبيح " آخر كلام: البعض يحلم.. يأكل.. يحلف.. ذمة واسعة.. بين الحلال والحرام!