17 سبتمبر 2025

تسجيل

الكذبة

28 سبتمبر 2016

حينما تختصر الكلمات قد تتعثر وتشعر ان هناك جزءا ناقصا في الكلام.. عبارات قد توفي بالكثير من الارشاد والتوجيه بعقل وادراك.. حينما تفشل هناك من يحاول البحث عن تكملة "النص" ليكون الحضور مكتملا دون نقصان!!. حاضر لكن في حقيقته يعتمد الغياب.. ليش غايب "هناك كذبة مفتوحة" امام الطلاب "الاطفال".. سواء كان في الصف او في البيت.. يعني اصلا التربية من الاساس فيها "مشكلة" تحتاج تصليح.. التصليح "فعل" لا كلمات على الهواء.. قد يكون مايسمعه الكثيرون انما هي مجرد مجاملات "تعطي الشر وتاخذ الخير!!.مشكلة الكلام "الفاضي" هو في كثير من الاحيان له رواج عند الكثير من الموظفين والموظفات.. سوالف ماتبغي الكثير لها اسبابها وتفسيرها.. وبالذات اذا صوب "الحريم" او المكاتب مغلقة.. او صوتهم يخرج خارج الحاجز "الخشبي يعني.. كلام.. وضحكات كلها سيرة الناس.. وسيرة من غاب عنهم " من الموظفات.. يقولون الشغل "دون المستوى" لأن الرقابة راحت "طريج" غير مكاتب المسؤولين.. واصحبت " الابتسامة احيانا تجرح دور العقوبات!!.كيف تقدر تعلم.. ويفهم الاخر.. طريقة التعليم.. بين الفهم والبلادة.. بين الفوضى.. اسمع ياطالب.. وبين التهديد بالضرب.. هي مسألة تظهر نتائجها اخر العام الدراسي.. وكما يقولون عند الامتحان.. يكرم المرء او يهان.. مسألة طويلة.. ما تخلص.. مبررات هبوط المستوى "جاهزة" وسط ادراج المكاتب.. حتى هؤلاء "الاكبر من التلاميذ الصغار" بعضهم يحتاج لدورة مكثفة "كيف تتعامل مع تلاميذ "الصف الاول والثاني"!!.هي النشأة الاولى!!.ليس هناك كذبة بيضاء وكذبة سوداء "الكذب" معياره واضراره واحدة.. البعض يسوق لهذه الحالة انه لايكذب "يمزح" لأنها "كذبة بيضاء" وهو لايعرف حقيقتها واضرارها وانعاكسها الاجتماعي والاسري.. لتكون حالة من الفوضى التي يصنعها البعض ضمن كذبة.. يقال انها "كذبة" مشروعة.. وحينما يكذب الصغار له "العين الحمراء" والتهديد والوعيد بأن لايكذب مرة اخرى.. يقال له "ياولدي الكذب حرام".. طيب من نصدق في مشروعية هذا السلوك.. الذي يكذب على نفسه.. كفو عليكم!!.آخر كلام: حينما يحاول البعض ممارسة الكذب.. وفي يقينه انها ليست ممارسة خاطئة.. عليه ان يغير هذا المسار إلى "الصج" دون خداع نفسه و الآخرين!!.