29 أكتوبر 2025

تسجيل

التـحـدي الأكبـر!

28 أغسطس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مهما ساءت بك الظروف المحيطة وضاق بك الحال، يجب أن تُدرك عزيزي بأن "جهاز التحكم أو الريموت الكنترول" بيدك، بضغطة زر واحدة منك تستطيع تغيير ما تريد. واعلم بأن الحياة كالكتاب المفتوح، ان لم تعجبك إحدى صفحاتها، تصفح هذا الكتاب حتى تقرأ ما يسعدك. وتأكد بأن الله خلق هذه الأرض فسيحة الأرجاء لكي تُدرك بأنه في كل مكان يوجد فيه الخير والشر، الفرح والحزن، النجاح والفشل، الصالح والطالح.. ويوجد به الكثير من الأجناس والأعراف والثقافات والعادات. فلماذا تُجبر نفسك على شيء معين؟ تأمل رجال المطافئ وتعلم منهم بأنهم لا يخمدون النار بالنار، بل بطرق أخرى كثيرة، هكذا يجب أن تكون حياتك، اخمد النار التي بها بالماء والأكسجين، وابحث عن من يقوم بدور الماء والأكسجين في حياتك؟ لاتُرغم نفسك على العيش بطريقة معينة، بل اختلق طرقاً جديدة تجعل من حياتك حياة سعيدة، جميلة ومليئة بالألوان في نظرك. لا تجبر نفسك على علم معين، ولا عمل معين، ولا منزل معين، ولا علاقة معينة، مالم تكن سعيداً! ابحث عن فرص وأدوات وعبارات ومناسبات أخرى تسعد بها نفسك والآخرين في نفس الوقت. ان كنت تطرق باباً مغلقاً منذ فترة طويلة دون استجابة؟ فتوقف حالاً.. لا تستمر في طرق باب معين لمدة طويلة دون فائدة، حاول الطرق على أبواب أخرى جديدة من الممكن أن تنفتح. يقول مظفر النواب — شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد : "لا تقبل بوجود مناطق مظلمة في حياتك؛ فالنور موجود، وليس عليك إلا أن تدير الزر ليتألق" فهل سألت نفسك من قبل ما هي المناطق المظلمة/ الميتة في حياتي؟ وأين هو جانب الظلام في حياتي؟ ان لم تكن تعرف ذلك.. ابحث! اسع للوصول الى ذلك.. فالتكنولوجيا متطورة جدا وأقربها الذي بيدك الآن وطوال اليوم " الهواتف الذكية " فـ اطلب العلم في كل مكان. ويقول أوشو — معلم روحي هندي ولديه أتباع من كل أنحاء العالم: " لا تكن عبداً للمجتمع ..اتبعه الى ما تعتقد انه كاف ..وتوقف..لا تنس ان تكون سيد قدرك ." لطالما رددت بأني جزء من هذا المجتمع، ولكن لا يعني ذلك بأني أتبع هذا المجتمع في أمور لا تمت الى كياني بصلة، ولا ترتبط بما في نفسي بأي رابط. أن تكون جزءا من المجتمع، أن تساهم في زيادة وعيه، وأن تكون أنت النور الذي يدلهم الى الطريق الصحيح ان كانوا في عتمة. في نهاية المطاف، كـن أنت، تحد الصعاب، لا تتبع ولا تُتبع، لا تجبر نفسك على شيء ولا تتعلق بغير الله. فان التحدي الأكبر هو تحدي النفس ونيل ما تتمنى دون ضرر ولا ضرار. اصنع ما شئت وكن حراً طليقاً لا تنتمي إلا لـ نفسك.