هل لك أن تلعب

ممن يعشقون التطبيل ..فرصة سارية المفعول حيث انتشرت على أعلى مستوى.. هناك الكثير من " يطبل " كيفما يشاء حرصا على مصلحته في القدرة على الوصول إلى الهدف .. والسؤال الذي ليس له نهاية لهذه البرمجة اللاأخلاقية التي تتفوق أحيانا على أشياء وتشصب الكثير من السلوكيات لحياة المرء كان تكوين حياته في التعامل مع الآخرين في مجتمع واحد وهي بلاشك لها تأثيرات سلبية .. هؤلاء ربما انسلخ الأحياء من حياتهم لما يفعلونه وهو فعل كالإدمان .. لايهم أن يضيع منهم كل شيء ..كرامة وخسارة " الحشمة والتقدير " من الآخرين !!.لن تجدون أحدا من" الناس " من يقول لكم " كفو عليكم " وأنت ونغمتك تسير إلى طريق مجهول بالوهم .. تحاول الصعود لحاجة في نفسك والتسابق ضد الآخرين .. ضمن منافسة خاسرة نهايتها المجهول .. و الكثير منهم لاتعرف وجههم الحقيقي .. لهم وجهين .. يحاول كل منهم أن يكون له وجه معين غير حقيقي مزيف رغبة مسروقة للحصول على مصلحتك شخصية معينة !!.هناك من يركض من مكان إلى آخر.. ويلعب في غير ملعبه .. ومحاولة الابتعاد عن صدمة الفشل والخيبة .. حتى إنهم في بعض حالاتهم المرتبكة .. يبالغون ضرب الطبل ليشعر الهدف بهم لصراعهم لهذا " الضرب " يكون أحيانا مضحكا و أحيانا أخرى " مزعج " .. لاعليهم سوى الوصول إلى الهدف والنجاح!!.التطبيل يعني أنهم يعلبون على الحبلين .. وجهة منافق .. والآخر حقود .. وعلم التطبيل: يهدف هذا العلم ومن يسير فيه من "المطبّلين" إلى هدف واحد فقط ألا وهو: "المصلحة الشخصية" فقط للشخص المطبّل، ضارباً بقيَمته ومبادئه ومشاعر مجتمعه ونفسه عرض الحائط! وربما ماسحاً بها البلاط!! ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤتُمِنَ خَانَ "!!.عناوين دائما تظهر في سياق يوميات الحياة أنهم يصعدون.. ليقتربوا إلى الهدف .. كل منهم يظهر له وجه آخر .. يصبح له صوت ومكانة ونصفق .. هل يمكن لجميع الناس باستطاعتهم طاعة سلوك عمل مايعملون هؤلاء .. وهم يلعبون اللعبة ويتفرجون على الآخرين والظن أنهم استطاعوا الحصول على أشياء كثيرة بمن خلا هذا التطبيل .. لكن هل يمكن للناس أن تلعب نفس الكرة .. وتركض خارج المرمى للحصاد كما يقال " يكبر " !!. والسؤال الأكثر انتظارا ضد هذا السلوك !!.أين الإنسانية التي نحلم أن نجدها تنعم بالصدق والإيمان والقناعة أن كلا يأخذ نصيبه في الحياة هناك رزق للجميع فلما تحاول سرقة هذا الرزق بأساليب. آخر كلام : هناك رزق للجميع فلما تحاول سرقة هذا الرزق بالخداع وأساليب مريضة ؟؟!!.