15 سبتمبر 2025

تسجيل

‫عسااااااااكم من عواااده

28 يوليو 2014

ها نحن نودع شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وما زال جماله عالقا في نفوسنا ومازالت أرواحنا عاشقة لروحانياااته ، وما زلنا نتمسك أو نتشبت بسلوكياتنا الجميلة فيه من فعل خير وصلة رحم ومودة وحسن التعامل فهذا الشهر يعطينا درسا أبديا في فعل الخيرااات وترك المنكرااات والتماسك والالتفاف حول بعضنا البعض وكأنه يجمعنا بعد تشتت وكأنه يوحد صفوفنا ويذكرنا بأخوتنا وبإسلامنا الذي نمثله. نعم ذهب رمضان ولكن نحن بإذن الله "ربانيون لا رمضانيون"، ماضين للخير وللامر بالمعروف والنهي عن المنكر، نعم فمن دلائل قبول العمل في شهر رمضان استمرار العمل وعدم انقطاعه. فاللهم تقبل صياااامكم وقياااامكم وطاعتكم وعساااكم من عوده السنة وكل سنة ومن خلال هذه السطور نبارك لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله ونحن في صحة وعافية وأمن وأمان، فما نحن فيه تفتقده الكثير من الشعوب، وهذا بفضل الله سبحانه وبفضل ولاة أمورنا التي جعلت المواطن ورفاهيته وامنه وامانه من أولوياتها وشغلها الشاغل، فهنيئاً لنا بحكومتنا العادلة الرشيدة وهنيئا لنا ببلادنا الجميلة وهنيئا لنا بمبادئنا وقتاعاتنا التي تنادي بنصرة الانسانية مهما كانت النتائج واظهار كلمة الحق التي يحاول الحاسدون طمسها وتضليلها، جعل الله بلادي ترفل بثياب العز والفخر، جعل الله حكومتنا رمزا للعدل وللحق مهما تعالت كلمات الاعداء والظلمة دائما وأبدا ، جعلها الله نبراسا مشعا لكل مظلوم ومضيوم ، جعلها الله تحمل راية الحق وتنادي به فكلنا فخرا وعزة بمواقف بلادنا المشرفة تجاه اخواننا المسلمين في كل مكان وكل عااااام وانتم بخيييييير. كلمه اخيرة يا المسافر العيد في بلااادك غير .